إعلان

وزير الأوقاف بالإسماعيلية: لابد من غلق المساجد بعد الصلاة للخروج من الأزمة الراهنة

01:31 م الجمعة 14 أبريل 2017

الاجتماع

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسماعيلية - إنجي هيبة:

أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، استبعاد أي شخص ذو إنتماء لأى جماعة أو تنظيم سياسي من العمل بالدعوة والخطابة داخل المساجد، وتحويله لعمل إدارى، قائلًا: "الإنتماء لله والوطن فقط وإذا ثبت وجود خطيب له انتماء سياسي سيتم محاسبة مفتش المنطقة ومدير الإدارة".

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده وزير الأوقاف، اليوم الجمعة، مع عدد من الأئمة وقيادات الأوقاف بالمحافظة، بحضور اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، والشيخ مجدى بدران، وكيل وزارة الأوقاف بديوان عام محافظة الإسماعيلية.

وأصدر "جمعة" تعليمات بضرورة إحكام السيطرة على المساجد والالتزام بفتح المسجد قبل الصلاة بنصف ساعة وإغلاقها بعد أداء الصلاة بنصف ساعة؛ من أجل الخروج من هذه الظروف التي يمر بها الوطن؛ لأن أعدائه لا يحافظون على حرمة مسجد أو كنيسة.

ووزع الوزير كتاب حماية الكنائس فى الإسلام على الأئمة الحاضرين بالمؤتمر، وهو كتاب مترجم للغات الإنجليزية والفرنسية بجانب 13 لغة أخرى.

وأضاف: "نحن نحتاج بقوة أن نحافظ على مساجدنا من أن يعبث بها أحد.. فلا مجال لإقامة شعائر صلاة الجمعة والدروس الدينية بالزوايا ويقتصر إقامة الخطبة والدروس على المساجد الجامعة ولا يسمح بغير ذلك إلا إذا كانت القرية لا يوجد بها مسجد جامع".

وقال: "أي زاوية تقام بها شعائر صلاة الجمعة تعد تابعة للأوقاف ولابد من أن يكون بها إمام من الأوقاف وإذا كان من الصعب توفير أمام على الأقل، فلابد أن يكون هناك عامل يقوم بإغلاق الزاوية بعد الصلاة حتى لا يكون هناك مجال أمام أي أحد لاستغلال هذه الزوايا"، مؤكداً أن أحد الأسباب الرئيسية لما تشهده البلاد من أحداث هو الفتاوى الخاطئة.

وأكد محافظ الإسماعيلية أن "وزير الأوقاف أحد أئمة وقيادات الفكر المستنير الذين نحتاجهم بشدة خلال الفترة المقبلة والذين يلقون علينا مسؤلية كبيرة".

ويفتتح وزير الأوقاف مسجد المستشار على عبد الهادي الذي أنشئ بالجهود الذاتية بقرية الهوانية بالقصاصين، بتكلفة قدرها 2.250 مليون جنيه، وسيلقى الوزير أول خطبة جمعة بالمسجد الجديد حول "خطورة التكفير والفتوي دون علم وضرورة الاصطفاف في مواجهه الإرهاب".

فيديو قد يعجبك: