إعلان

بالصور- "مصراوي" في منزل أحد المتهمين في اغتيال النائب العام بالشرقية

08:11 ص الثلاثاء 08 مارس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الشرقية – فاطمة الديب:

"ابني كان معايا وبنتفرج على التليفزيون مع بعض وقت الحادث وفوجئنا بخبر اغتيال النائب العام.. يبقى إزاي يتهموه في حادث الاغتيال".. بهذه الكلمات بدأ جمال حجازي، والد أحمد، أحد المتهمين، حديثه، مؤكدًا براءة نجله من اغتيال المستشار هشام بركات.

يقول والد المتهم، والذي يعمل إمام وخطيب بأحد المساجد التابعة لمديرية الأوقاف بالشرقية، لـ"مصراوي" أن نجله طالب بالصف الثاني بمعهد العلوم البيولوجية التابع لكلية العلوم بجامعة الأزهر، وأنه كان يشاهد حادث اغتيال النائب العام، في المنزل معه، مثله مثل أي مواطن، ولا يمكن أن يكون له دخل أو تورط في الواقعة، _على حد قوله.

وأوضح والد المتهم، أن نجله شخص ملتزم، والكل يشهد بذلك، منوهًا بأنه كان يواظب على حضور دروسه في الجامعة وعمله بإحدى شركات الأدوية.

من جانبه استبعد محمد حجازي، عم المتهم، تورط نجل أخيه في حادث الاغتيال، مشيرًا إلى أنه متفوق دراسيًا، ويبلغ من العمر 19 عامًا، ولا يعقل أن يغتال النائب العام في مثل سنه هذا.

وناشد عم المتهم، قيادات الداخلية، بمساعدتهم في التعرف على مكان احتجاز نجلهم، حتى يتمكنوا من زيارته ومواساته في هذه المحنة.
وفي سياق متصل، أكدت جهاد جمال، شقيقه المتهم، أن شقيقها كان متواجداً بالمنزل طوال الفترة الماضية وقبل نبأ القبض عليه، نافيًة ما تداوله البعض عن هروبه.

وأوضحت جهاد، أنهم تقدموا بعدة بلاغات للنائب العام ووزير الداخلية، تفيد باختفاء شقيقها منذ يوم الخميس الموافق 22 من فبراير الماضي، قبل عرضه على النيابة في واقعة الاغتيال، حيث أن قوات الشرطة اقتادته من الشارع وليس من شقته كما يدعي البعض.

وتعجبت جهاد، من الشكل الذي ظهر به شقيقها على شاشات التليفزيون، حيث كانت نظراته مليئة بالحيرة والتوهان، خاصًة وأنه مريض، وسبق وان تعرض لفقدان الذاكرة خلال امتحانات الثانوية العامة، ومن الطبيعي أن يعترف على نفسه، _ بسب ما تعرض له من تعذيب على حد تعبيرها.

وأوضحت شقيققة المتهم، أنهم أسرة مؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وأدلوا بصوتهم له في الانتخابات الرئاسية، نافيًة وجود أي علاقة لهم من قريب أو بعيد بجماعة الإخوان الإرهابية.

فيديو قد يعجبك: