فرنسا تعزي مصر: الإرهابيون يريدون تدمير وحدتها وتنوعها

أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن تضامنه مع مصر في أعقاب تفجيرين استهدفا كنيستين في محافظتي الغربية والإسكندرية أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 38 شخصا، بحسب وزارة الصحة.

وقال أولاند في بيان نقلته وكالة أسوشيتد برس الأحد "مرة أخرى، مصر يضربها الإرهابيون الذين يريدون تدمير وحدتها وتنوعها."

وأضاف أن فرنسا "تعبأ كل قواها للتعاون مع السلطات المصرية في الحرب ضد الإرهاب."

وأعرب عن تعازيه لعائلات الضحايا.

وضرب تفجيران كنيستين في محافظتي الغربية والإسكندرية صباح اليوم الأحد، أسفرا عن مصرع ما لا يقل عن 38 شخصا وإصابة أكثر من 100 اخرين، بحسب وزارة الصحة.

ضرب الانفجار الأول كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا بالغربية، وأسفر عن مصرع ما لا يقل عن 27 شخصا وإصابة أكثر من 70 آخرين.

وبعد ساعات، وقع انفجار آخر بمحيط الكنيسة المرقسية بمدينة الاسكندرية، ما أسفر عن مصرع 11 شخصا، بينهم ضابط، وإصابة أكثر من 30 آخرين، بحسب وزارة الصحة.

أعلن فرع تنظيم داعش في مصر مسؤوليته عن التفجيرين عبر وكالة أعماق، الذراع الإعلامي للتنظيم الإرهابي.

وقع الانفجاران بالتزامن مع احتفال المسيحيين الأقباط بأحد السعف المعروف أيضا بأحد الشعانين.

ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجلس الدفاع الوطني للانعقاد اليوم بشكل عاجل.

وأدان الأزهر الشريف والإمام أحمد الطيب التفجيريين.

كما أدان البابا فرانسيس التفجيرين. ومن المقرر أن يزور بابا الفاتيكان مصر في وقت لاحق من الشهر الجاري.