بالصور.. "الوطنية للإعلام" تُطلق اسم صفاء حجازي على استوديو ١١ بماسبيرو

كتبت - هاجر حسني:

تصوير- أحمد النجار:

قال أمجد بليغ، الأمين العام للهيئة الوطنية للإعلام، إن حسين زين، رئيس الهيئة، أصدر قرارًا بإطلاق اسم الإعلامية الراحلة صفاء حجازي على استوديو ١١ أخبار بماسبيرو تخليدًا لذكراها.

وأضاف بليغ، خلال حفل التأبين الذي أقامته الهيئة، اليوم الجمعة، لاحياء ذكرى مرور ٤٠ يومًا على وفاتها، أن الإعلامية صفاء حجازي صاحبة إرادة الحديدية، متابعًا "أنا شاهد عيان على تحملها الصعاب وتطوير العمل بخطط جديدة لإعادة ماسبيرو لرونقه".

وأشار إلى أنها أفنت حياتها في خدمة العمل، وكانت نموذج يحتذى به في المهنية والاحترام وتركت بصمة بصوتها المميز.

فيما قال المستشار فهمي الهويري، مدير إدارة الأمانة في مجلس وزراء العرب، إن اسم صفاء حجازي اقترن بالجامعة العربية، فكانت على مدى ٤٠ عامًا الواجهة الإعلامية لبيت العرب.

واضاف خلال كلمته في حفل التأبين "نحن أيضًا فقدنا اسم سيظل محفور في ذاكرة في الجامعة العربية".

وقال الفنان سمير صبري، إن حجازي كانت مثال القارئة النشرة التي لا يمل المشاهد صوتها أو صورتها، مضيفًا "هي من الخالدين في هذا المبنى سواء في الإذاعة أو التليفزيون".

وتابع "دائما سنستذكر صفاء حجازي، فهي لم ترحل مثل الكثيرين الخالدين في ذاكرتنا".

من جانبه، استعاد المستشار ناجي جمعة، ممثل السفير الفلسطيني، التعاون الإعلامي المصري والفلسطيني المشترك، قائلًا "كانت تتعامل بفخر كونها إعلامية قبل أن تكون مسؤولة".

وأضاف: "في ٢٠١٤ أثناء الحرب الإسرائيلية على فلسطين قالت دع السياسية للسياسيين وكانت ترى ضرورة أن يظهر الإعلام مُعاناة المرأة الفلسطينية".

وأشار إلى أنها كانت دائمًا تتحدث عن ضرورة أنسنة القضية الفلسطينية، وأن الرئيس الفلسطيني نفسه عندما علم بوفاة صفاء حجازي طلب التوجه على رأس وفد لتقديم التعازي.

وتابع: "نحن بصدد إعداد فيلم وثائقي عن صفاء حجازي الفلسطينية".

فيما قال خالد مهنى، رئيس قطاع الأخبار، إن حجازي كانت نعم القدوة والإعلامية المحترفين.

وأضاف مهنى، أن أكثر الفترات التي شهدت ازدهارها كانت ما بعد ثورة ٢٥ يناير، حيث كان لها الكثير من المواقف أهمها الرافض للإخوان، ومواقفها كانت تحمل بطولة وشجاعة، بحسب قوله.

وقال حسن مدني، رئيس شبكة البرنامج العام، "تعود بي الذاكرة إلى أولى خطواتها بالمبنى منذ ثلاثين عام وكانت تنبئ أن هذه السيدة ستكون شيئا ما، وكانت بالفعل".

واستطرد: "كان همها الأكبر قضية العرب الأولى فلسطين".

في بداية الحفل تم عرض فيلم صوتي قصير عن السيرة المهنية الإعلامية صفاء حجازي، وخلال الحفل وقف الجمع دقيقة حداد على أرواح شهداء سيناء.

يذكر أنه حضر الحفل الإعلامية نادية صالح، الفنان سمير الإسكندراني، الإعلامي جابر القرموطي.