إعلان

شكري: مشاروات سد النهضة الأخيرة كانت صعبة.. ونسارع لإنقاذ مسار المفاوضات

02:22 ص الخميس 15 يونيو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

أكد سامح شكري - وزير الخارجية، أن مصر تتابع ملف سد النهضة متابعة حثيثة ومسار المباحثات الخاصة به، لافتًا إلى أن الاجتماعات الأخيرة على المستوى الفني كانت صعبة، ولن أستطيع أن أقول إننا نرضى عن نتائجها، فبها قدر من الخروج عما كنا نعتبر معه أننا نتعامل في إطار شركة.

وأقام شكري، أمس لأربعاء، حفل إفطار بمقر الوزارة على شرف رؤساء تحرير الصحف المصرية ووكالة أنباء الشرق الأوسط وكبار المفكرين والكتاب، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم محمد أحمد، ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة كرم جبر.

وأضاف في حديثه للحاضرين عقب الإفطار: "نحن لم نضع شرطًا مسبقا لوقف العمل بالسد، وأن يكون هناك مسار وخطى متسارعة للانتهاء من الدراسات حتى نلبي الشروط الواردة بالاتفاق الإطاري، وهذه ملاحظة نبديها بشفافية ولكنها خاضعة للتواصل الذي يتم ثنائيا، ونتطلع لأن نزيل هذه العقبة سريعًا حتى لا تتفاقم وتؤدي لتعثر المسار الفني الذي نعتمد إليه كمسار موضوعي، ولا يختلف شخصان على أهمية المجال العلمي ووجود أسس علمية سليمة ثابتة وبنية منطقية متسقة مع النظام الدولي والحسابات الدقيقة لمثل هذه الأمور.

وأعرب شكري، عن الأمل في أن يستمر العمل بنفس الروح التي أدت للوصول لإتفاق ثلاثي من حسن النية ومن تفهم المصالح للدول الثلاث -مصر وإثيوبيا والسودان- بحيث لا تطغي مصلحة على أخرى.

وقال: "إننا قمنا بجهد كبير لبناء الثقة لتأكيد توجهات مصر الايجابية تجاه أشقائنا بإثيوبيا، ومستمرون بنفس الروح للاقتناع بأن هذه علاقة أزلية لابد أن تبني على المصلحة المشتركة".

وحول ما إذا كانت سياسة إثيوبيا تهدف لكسب الوقت، أوضح شكري: "أننا نتابع ونقيم الوضع، وإذا شعرنا أن هذا هو النهج فسنتخذ مسلكًا آخر".

 

وحول إرجاء الرئيس الأمريكى ترامب لنقل السفارة للقدس وهل تم هذا بتنسيق مع مصر قال شكري: إن مصر وأشقاءها العرب تشاوروا وتفاعلوا سريعا مع الإدارة الأمريكية الجديدة لطرح وجهة نظرنا إزاء القضايا الإقليمية وخاصة الفلسطينية واستئناف مفاوضات السلام ودعم رؤية حل الدولتين، وأوضحنا الأثر السلبي لمثل هذا القرار بنقل السفارة على شعب فلسطين والشعوب العربية والإسلامية واستئناف عملية السلام، وبعد توليه السلطة ووجود فريق ينظر للأمور بحوانبها المختلفة كل هذا أدى بإدارة ترامب لهذا القرار الذي يفتح الباب أمام جهود السلام.

وبالنسبة للوزيرة مشيرة خطاب المرشحة كمدير عام لليونسكو فقد أشاد شكرى بأدائها المتميز خلال اللقاءات التي عقدت باليونسكو وما نتابعه عن أدائها الذي أثبت جدارتها لتولي هذا المنصب، وبالتأكيد فأن هذه المهمة لدعم هذا الترشيح ليست فقط مهمة وزارة الخارجية ومؤسسات الدولة بل هي مهمة للشعب المصري ووسائل إعلامه كي تكون قضية رأي عام تؤثر على الأطراف الأخرى واستقطاب التأييد من الدول الصديقة أو غيرها.

فيديو قد يعجبك: