إعلان

وزير التعليم العالي يعلن مبادرتين جديدتين لدعم البحث العلمي

03:10 م الخميس 18 مايو 2017

الدكتور خالد عبدالغفار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم:

أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الخميس، مبادرتين جديدتين لدعم الاختراعات والابتكارات الجديدة، تتضمن المبادرة الأولى إطلاق حاضنة العقول المصرية لاستقبال الموهوبين من الطلاب بكل المراحل الدراسية والباحثين والمخترعين، وتقدم الحاضنة 75 ألف جنيه دعم لكل فكرة يثبت جديتها وقابليتها للتنفيذ وفائدتها للمجتمع.

جاء ذلك خلال افتتح عبد الغفار، للمنتدى الثاني لتسويق مخرجات البحث العلمي بأكاديمية البحث العلمي بالوزارة، بحضور الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية، والدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي.

وقدم عبد الغفار - خلال الافتتاح - الدعوة لكل صاحب فكرة بحثية أو اختراع للتقدم لأكاديمية البحث العلمي والتواصل مع الحاضنه لتبني اختراعه، مؤكدًا وضع إمكانات الجامعات والمراكز البحثية في خدمة الباحثين والمخترعين، بالإضافة إلى الدعم الأكاديمي من المتخصصين، فضلًا عن تقديم منح دراسية لأصحاب الأفكار المتميزة بالجامعات الحكومية والخاصة، ومنح خارجية بالتعاون مع قطاع البعثات بالوزارة، مشيرًا إلى عقد مؤتمر صحفي دوري لعرض نتائج العمل الخاص بالحاضنة الجديدة.

أعلن الوزير - على هامش الافتتاح - مبادرة إطلاق "رالى تصنيع أول سيارة مصرية" بدعم يصل إلى 37 مليون جنيه، وتهدف المبادرة لتجميع واحتضان كل جهود ومحاولات تصنيع سيارة مصرية كهربائية أو غير كهربائية تحت مظلة أكاديمية البحث العلمي، للوصول إلى تصنيع أول سيارة مصرية على أرض الواقع.

ودعا وزير التعليم العالي، كل من لديه مشروع متميز في هذا الإطار للمشاركة في "الرالي"، موضحًا أن الميزانية المخصصة للمشروع تشمل دعم المخترعين للمسابقة وإنشاء مركز بحوث تطوير صناعة السيارات إلى جانب دعم المراكز البحثية التابعة للوزارة والأكاديمية للمشروع في توفير كافة الإمكانات التي يحتاجها الباحثون.

واستمع الدكتور خالد عبد الغفار، إلى شرح تفصيلي للمشروعات البحثية المقدمة، وتضمنت:" مشروع زيادة إنتاجية القمح، ونجح في رفع الإنتاجية وخفض التقاوي وتقليل المياه المستخدمة بنسبة 20 - 22%، والمشروع القومي للنهوض بإنتاجية وتسويق الأرز الهجين، والذي نجح في تحقيق أرباح 750 مليون إلى 1 وربع مليار جنيه، وتوفير مساحة62500 فدان من الأرض المنزرعة".

كما تضمنت المشروعات:" مشروع تطوير صناعة وإنتاج الحرير الطبيعي بسوهاج، والتي تُمثل أهمية كبيرة لما يتمتع به الحرير المصري الذي تنتجه مدينة أخميم من سمعة عالمية ويساهم في توفير دخل اقتصادي كبير لمصر من خلال تصدير الحرير المنتج إلى جانب الصناعات الجانبية التي تتبعه بإعادة تدوير كل المواد الخام للتصنيع في صناعة عصير التوت وشاي التوت".

وجاء في قائمة المشروعات:" إنشاء وحدة معالجة وإعادة استخدام المياة الرمادية في الاستزراع السمكي والزراعات بدون تربة، ويهدف لتوفير 2 مليار متر مكعب مياه سنوياً، وتم إنشاء 16 وحدة حتى الآن بدعم ومشاركة أكاديمية البحث العلمي بتوقيع اتفاقات تعاون مع المحافظات والجهات المختلفة لإنشاء وحدات التحلية بعدد من المساجد والمدارس والجهات الحكومية بالإضافة لإنشاء وحدة بمقر الآكاديمية، وسيتم دعوة الجهات الراغبة لتطبيق النموذج للإطلاع عليها".

فيديو قد يعجبك: