إعلان

"اقتصادية النواب" تناقش أزمة "كرم اللوفي".. ونائبتان تبكيان بسبب الأحداث

05:02 م الإثنين 08 أغسطس 2016

علي المصيلحي رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد علي:

استمع الدكتور علي المصيلحي رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، لشهادات مجموعة من أقباط قرية كرم اللوفي في المنيا عن الاعتداءات المتكررة التي تعرضوا لها منذ يوم 30 يونيو الماضي وحتى أمس خلال جلسة الاستماع التي استضافتها اللجنة الاقتصادية بدعوة من النائبة نادية هنري.

جلسة الاستماع التي تخللها بكاء النائبتان نادية هنري وبسنت فهمي، خلال رواية الاهالي للاعتداءات التي امتدت الى منازلهم وأمنهم وأوراح عائتلاتهم.

وأدار النائب علي المصيلحي رئيس اللجنة الاقتصادية جلسة الاستماع وقال "ان كما نص الدستور، مهم أن نشعر بالمساواة في الحقوق والواجبات والا نفقد مفهوم المواطنة الذي يُبنى عليه دوله تُحترم فيها الحقوق وسيادة القانون، واذا اختل هذا ليس لنا حق أن نمثل نواب الشعب".

وطلب المصيلحي من النائبة نادية هنري عرض الازمة والموقف بالكامل، وقالت هنري "إن مجموة من الجناة المعتدين على الأهالي، أتوا عند منازلهم في تحدي بعد اطلاق سراحهم، وشعر الاهالي بالرعب وعدم الامان واتوا من بلادهم للقاهرة خوفا من اعتداءات جديدة".

وأضافت هنري "قالوا لو انتم مش عايزينا قولوا نروح فين لكن لن نتحمل اغتصاب أو اشعال النار فينا"، وأوضحت أن الأهالي "موجودين الآن في حماية مجلس النواب" بحسب تعبيرها.

وعرض أيوب -أحد أهالي المنيا- الأزمة التي بدأت يوم 30 يونيو بالاعتداء على منزله ومنازل اشقائه ووالدته.

وأضاف "صدقني الموضوع كان أشبه بصاعقه، فيكل مكان في فصيل متشدد إلا عندنا جزء صغير معتدل"، مضيفاً "أي شخصى يفكر يبني بيت يعلى ارتفاعه عن 2 متر و80 سنتيمتر يعتبروه كنيسة ولازم يطلع بره البلد ويتحرق".

وأوضح "أيوب" أنه يعيد تجديد منزله المبني منذ خمس سنوات على مساحة 65 متر، وقال "المساحة عملت لي اوضتين وصاله وقررت اعمل بدروم خشب في الاسفل للحيوانات ولوازمها، واحضرت الاسمنت من بائع اسمه الشيخ أحمد قالهم أني لا أبني كنيسة".

وتابع :" الشيخ أحمد بائع الأسمنت ومواد البناء أبلغ أهالي القرية المتسائلين عن المبنى بأنه "أيوب" ينبي منزل وليس كنيسة ويشتري احتياجات البناء منه بالتقسيط، بينما يؤكد أيوب ويقسم أن ارتفاع العمود في منزله لا يتجاوز 3 أمتار".

لكن بحسب أيوب ظهر شخص يدعى عبد الواحد مرشح على منصب العمودية ومسنود من عدة جهات وطلب منه التوقيع على اقرارات بانه لا يبني كنيسة، وهو ما وافق عليه وتوجه الى المركز ووقع على الاقرار في وجود ضباط المباحث، وزاد ايوب انه سيوزع 1000 اقرار على أهل القرية ليطمئنوا انه لا يبني كنيسة.

لكن الأمر لم ينته ولم يكتف المرشح على منصب العمودية بالاقرار وطلب عقد جلسة عرفية يحضرها إخوان وسلفيين من أهل البلد.

ويحكي أيوب "يوم 29 يونيو حضرت وكان موجود حلمي بيه ضابط نقطه اطسا، ولكن عبد الواحد اعترض اني احضرت من جانبي مسلمين وقلت له انهم اهلي وناسي، وفعلا الاهالي وافقوا اني ابني البيت، لكن عبد الواحد لم يهدأ وبدأ يحشد متشددين وقال أحدهم بيت أو كنيسة هنولع فيهم ونبني جامع".

ولجأ ايوب الى "بهاء" المرشح المنافس لعبد الواحد وأثناء توجهه لمنزله سمع ميكروفون الجامع ينادي على الاهالي يخبرهم بحريق في غرب القرية، وأدرك أن هذه مجرد دعوة للتجمهر وبدء الاعتداء على المنزل - على حد قوله.

ويختتم أيوب شهادته "الحاج بهاء قعدني في بيته لكن أخوتي لهم حكايات من وسط النار".

فيديو قد يعجبك: