إعلان

"رابعة" وإطلاق سراح "مرسي" وعلاقة مصر بتركيا.. أبرز ما جاء في الـ "توك شو"

11:40 م الأحد 14 أغسطس 2016

فض اعتصام رابعة العدوية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود أمين:

تناولت برامج الـ "توك شو"، مساء اليوم الأحد، عدد من القضايا التي تصدرت الساحة السياسية والإعلامية، وفي مقدمتها ذكري فض اعتصام رابعة العدوية، والتي تناولت العديد من البرامج كواليس فض الاعتصام.

كما قامت عدد من البرامج بتسليط الضوء علي الشأن المحلي والخارجي المصري، ومنها علاقة مصر بتركيا، كما استعرضت أخرى القانون الخاص بالبناء الموحد لدور العبادة، قانون الإدارة المحلية، والإعلام.

الإخوان قتلوا أسماء البلتاجي

قال صلاح سليمان، المحامي الحقوقي، إن قوات الأمن تعاملت مع اعتصام رابعة العدوية بمنتهى الحرفية، مؤكدًا أنها تركت ممرات آمنة لخروج المعتصمين.

وأضاف سليمان -خلال لقائه ببرنامج "مساء القاهرة"، المُذاع على قناة "تن": "الإخوان هم من قتلوا أسماء البلتاجي، الطلقة جاءت من جانبها في حين أن قوات الأمن كانت أمامها، وهذا يؤكد أنهم قتلوها ليتاجروا بدمها".

وأوضح سليمان، أن أعضاء جماعة الإخوان يمكنهم التضحية بأي شيء من أجل تحقيق مخططهم، حتى وإن وصل الأمر لقتل بعضهم البعض.


علاقة مصر بتركيا تاريخية

وعلى قناة "سي بي سي إكسترا"- قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن العلاقات المصرية التركية تاريخية وقوية على المستوى الشعبي والدبلوماسي، مؤكدًا أن الوضع المتوتر الحالي ليس طبيعيًا ويجب أن ينتهي.

وأضاف أبوزيد -خلال لقائه ببرنامج "غرفة الأخبار"، أنه يجب على القيادة السياسية التركية أن تحترم ثورة ٣٠ يونيو، وإرادة الشعب المصري التي جاءت بالنظام السياسي الحالي، إذا كانت تركيا تريد عودة العلاقات مع مصر إلى طبيعتها.

وتابع: "يجب أيضًا ألا تتدخل تركيا في الشأن الداخلي المصري، لأن ذلك من الأسس التي تقوم عليها العلاقات الدبلوماسية بين الدول، ولكن هذا لا يحدث على أرض الواقع حيث نجد تدخل من تركيا في الشأن الداخلي وفي أحكام القضاء المصري، تركيا تعتقد أن هناك وصاية على مصر، ولكن ذلك انتهى منذ سقوط الدولة العثمانية".

وأكد أبو زيد، أنه لا توجد وساطة إقليمية لتقريب وجهات النظر بين القاهرة وأنقرة، مشيرًا إلى أن الحديث عن وجود وساطة سعودية أو روسية لعودة العلاقات التركية المصرية مجرد أخبار تتناقلها وسائل الإعلام ليس لها أي أساس من الصحة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن تركيا تسعى لتطوير علاقاتها الإقليمية وفتح صفحات جديدة مع بعض الدول، أبرزها روسيا وبعض دول الخليج، ولكن تصريحاتها وتدخلها في الشأن المصري يعوق عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين.

قانون الإدارة المحلية

وفيما يخص قانون الإدارة المحلية، قال سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، إن المجلس يناقش حاليًا عدد من القوانين، منها القانون الخاص بالبناء الموحد لدور العبادة، وكذلك قانون الإدارة المحلية، والإعلام.

وتابع وهدان –خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم"، أن قانون الإدارة المحلية تم إرساله إلى مجلس الدولة لصياغته وفقًا للدستور، ومن ثم مناقشته في المجلس، مشيرًا إلى أن الدستور الحالي نص على اللامركزية في إدارة المحافظات.

وأضاف وهدان، إن قانون الإدارة المحلية يحتاج دراسة طويلة، ومزيدًا من التروي وعدم التعجل قبل إصداره.


السيسي سعى للفض السلمي

وعلق الإعلامي أحمد موسى، علي فض اعتصام رابعة، بأن جماعة الإخوان، لا تعرف عدد محدد للقتلى في الفض، مضيفًا أن عدد القتلى لا يتجاوز المئات - بحسب قوله.

وتابع موسى –خلال تقديمه لبرنامج "على مسئوليتي"، الذي يذاع على قناة "صدى البلد"- ، أن جماعة الإخوان لا تعترف بأي قتيل في رابعة سوى أسماء البلتاجي، ابنه القيادي الإخواني محمد البلتاجي.

وأوضح موسى، أن عناصر جماعة الإخوان تركت ميدان رابعة لعدد من أعضاء تنظيم القاعدة والسلفية الجهادية، مؤكدًا أن الشرطة لم تقتل أي برئ، لم يحمل سلاح في اعتصام رابعة.

وأكد موسى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قد كلف أحد قيادات الجيش بالحديث مع الإخوان لفض الاعتصام بدون دم، مشيرًا إلى أن الإخوان رفضوا بشدة فض اعتصام رابعة.

الإخوان رفضوا اطلاق سراح مرسي

وفي مداخلة له ببرنامج "كلام جرايد"، المُذاع على قناة "العاصمة"- قال محمود حسان، شقيق الشيخ محمد حسان، إنه حضر اجتماع مع عدد من قيادات الإخوان قبل فض اعتصام رابعة العدوية؛ من أجل المصالحة، وذلك بحضور الشيخ محمد حسان، والدكتور عبدالله شاكر والدكتور محمد عبدالسلام.

وأضاف حسان أن مطالب جماعة الإخوان تلخصت في الإفراج عن جميع المعتقلين، بمن فيهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، وعدم فض الاعتصام بالقوة، فضلًا عن تحقيق مصالحة حقيقية، والإعلان عنها في كافة وسائل الإعلام.

وتابع: "المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع في ذلك التوقيت، طلب من الشيخ محمد حسان الحضور لمقر وزارة الدفاع للقائه هو ومجموعة من الدعاة، وبالفعل توجهنا لوزارة الدفاع واستمر الاجتماع ٣ ساعات، وتحدث الشيخ محمد حسان معه عن حرمة الدماء وأخطره بمطالب قيادات الإخوان الثلاثة".

وأوضح حسان، أن الرئيس السيسي أكد أنه لن يفض الاعتصام بالقوة، ولكن بشرط عدم شل حركة المرور بمدينة نصر، وعدم الخروج بمسيرات لإغلاق طريق صلاح سالم.

وتابع : "المشير السيسي أكد أنه سيفرج عن جميع المعتقلين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين إذا لم تثبت عليهم أية تهم، وأكد أنه سيفرج عن الرئيس السابق محمد مرسي مع إمكانية خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة، وخوض قيادات الإخوان انتخابات مجلس الشعب بشرط أن يلزموا السلمية ونفتح صفحة جديدة".

وأشار حسان، إلى أن الشيخ محمد حسان توجه مرة أخرى إلى قيادات الإخوان وأكد لهم أن المشير السيسي وافق على مطالبهم الثلاثة، ولكن قيادات الإخوان رفضت وأخبروه أنهم انتهوا من الدعوة وبدأوا بناء الدولة الإسلامية في مصر، وأن الرئيس الأسبق محمد مرسي سيعود للحكم، بحسب قوله.

فيديو قد يعجبك: