إعلان

بـ٢٠٠ ألف تغريدة على "حلب تحترق".. "تويتر" يصطبغ بـ"الأحمر"

03:01 م الجمعة 29 أبريل 2016

تويتر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ندى الخولي:

حل هاشتاج "حلب تحترق" أولا على مستوى تداول مستخدمي موقع "تويتر" بالدول العربية، بعدما اصطبغت آلاف الحسابات عليه باللون الأحمر، دلالة على دماء السوريين السائلة في حلب، وتضمانا مع المدينة السورية، ولتسليط الضوء على ما يحدث فيها والتنديد باستهداف المدنيين، على حد وصفهم.

وورد على الهاشتاج حوالي 200 ألف تغريدة قصيرة، على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية، وحتى كتابة هذه السطور.

تقول إيناس عبد الله على حسابها "اللون الأحمر مخيف، بس المخيف أكتر الي بيحصل في حلب، يمكن لما نغير صور البروفايل العالم ينتبه أو منظمات إنسانية تضغط على الحكومات، يمكن"، وقال محمد عاصي، على حسابه "إن لم تستطع إيقاف الظلم؛ فعلى الأقل أسمعه للجميع".

وكتب أحمد خانة، على حسابه "لتكفو الدمع أحيانا وتبقى الحقيقة أعواما وتسيل الدماء وقد اعتادت مجاري المياه عليها ناسية الفرق بينهما". كما كتب محمد الجوادي "عذرا حلب فما عاد فينا رجل.. عذرا ياشام فهذا اقصى تضامننا صورة تتغير".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أعلن "عدد شهداء هذا الأسبوع جراء تصعيد القصف على مدينة حلب إلى 202 قتيل، بينهم 34 طفلًا، و20 سيدة"، بحسب بيان رسمي له.

وذكر المرصد، في بيانه اليوم الجمعة، أن "مدينة حلب السورية شهدت هدوء حذر بعد 7 أيام متواصلة من قصف الطائرات الحربية لقوات النظام السوري و الروسي، التي استهدفت مناطق سيطرة المعارضة، بالرغم من وجود مدنيين بهذه الأماكن".

وتمكن المرصد من توثيق " 123 قتيلا بينهم 18 طفلًا و 10 سيدات استشهدوا جراء القصف السوري الروسي على أحياء الكلاسة، المغاير، الفردوس، الصاخور، المواصلات، المرجة، باب النيرب، طريق الباب، الأشرفية، بني زيد، العامرية، صلاح الدين، الزبدية، بعيدين، بستان القصر، طريق الكاستيلو، السكن الشبابي، الأنصاري، السكري، الصالحين، المشهد و الحيدرية بمدينة حلب، وأسفر القصف عن دمار وأضرار مادية في العشرات من المنازل و الممتلكات الخاصة للمواطنين بالإضافة لإصابة العشرات من المواطنين بينهم أطفال و مواطنات بجروح متفاوتة الخطورة".

ووصفت الأمم المتحدة الوضع في حلب بـ"الكارثي"، بعد مقتل عشرات الاشخاص من على مدار الأيام القليلة الماضية على أهداف كان بينها مستشفى.

وأدانت مصر اليوم الجمعة عمليات القصف التي شهدتها مناطق متفرقة من سوريا على مدار اليومين الماضيين، لاسيما قصف مستشفى القدس بمدينة حلب، وما خلفته من مشاهد يندى لها جبين الانسانية، التي كان الشعب السوري الشقيق يتطلع لعدم تكرارها في أعقاب التوصل إلى اتفاق وقف العدائيات في٢٧ فبراير الماضي، وما نجم عنه من حالة هدوء أعادت الأمل ومهدت الطريق لإطلاق المحادثات بين الأطراف السورية في جنيف تحت رعاية المتحدة والمجتمع الدولى.

وعبر المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن القلق البالغ الذي ينتاب الحكومة المصرية إزاء تدهور الوضع الميداني على الساحة السورية، وما يتوارد من معلومات عن سقوط العديد من المدنيين ضحية للتصعيد، والأثر السلبي الذي يمكن أن يترتب على ذلك سواء على الصعيد الإنساني أوالسياسى، لاسيما وأن الحاجة تقتضى تطوير العملية السياسية والانتقال بها إلى مرحلة التفاوض المباشر، بالاضافة الى تسهيل تمرير المساعدات الانسانية لابناء الشعب السورى في جميع المناطق المحاصرة.

فيديو قد يعجبك: