إعلان

انطلاق أعمال مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة برئاسة مصر

01:00 م السبت 16 أبريل 2016

الدكتور خالد فهمي وزير البيئة

القاهرة - أ ش أ

أعلن الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، انطلاق أعمال فريق الخبراء للدورة السادسة الخاصة بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، والذي بدأت أعماله اليوم ولمدة 4 أيام، مؤكدًا تقديم كافة أوجه الدعم والوثائق لفريق الخبراء لمساعدتهم في مناقشاتهم، التي سيتم عرضها على اجتماع الوزراء، الذي سيبدأ اعماله بعد غد الاثنين؛ لاتخاذ القرارات بشأنها.

وقال فهمي، خلال كلمته في افتتاح الدورة السادسة، الخاصة بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، برئاسة مصر، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ثمة حاجة ملحة لمرحلة تنفيذ ما بعد اتفاق باريس للتغيرات المناخية، وتأثيرها على القارة الأفريقية، والإعداد لمؤتمر الأطراف الـ 22 في مراكش في نوفمبر 2016.

وأكد فهمي، ان مصر فخورة باستضافة الدورة الاستثنائية لهذا المؤتمر بالقاهرة، في هذا التوقيت الهام، حيث أن القارة بصدد تحديد أولويات التنمية، في إطار أهداف التنمية المستدامة، مضيفًا "ومن الأهمية لنا أن نحدد بوضوح الأولويات المشتركة، ووسائل تحقيق أهدافنا على الصعيدين الإقليمي والوطني".

وأضاف فهمي، أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب أن تواجه أفريقيا مشكلاتها الكبرى، مثل تغير المناخ والمرض والفقر، وتدهور النظم الإيكولوجية.

وأكد فهمي، أهمية أن يمهد هذا الاجتماع الطريق للمضى قدماً في تنفيذ المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، وكذلك مبادرة التكيف بإفريقيا، موضحًا أن نتائج هذا المؤتمر الهام، سيتم إعلانها في الاجتماع القادم لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، حيث أن أعمال المؤتمر سوف تضاف إلى الجهود الرامية لإيجاد حلول للقضايا الأكثر أهمية في عصرنا.

وأكد فهمي أنه باعتماد أجندة التنمية المستدامة 2030 أكدت الدول عزمها إدراج التنمية البيئة والتنمية المجتمعية ضمن خطتها العامة، موضحًا أن تمويل الأجندة يتطلب أموال كثيرة، لافتًا إلى ضرورة أن تُعيد الدول الأفريقية النظر في مواردها الطبيعية؛ لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030.

وتابع الوزير، أنه من الضروري الاجتماع بالأشقاء الأفارقة لعرض تقرير حول ما تم من أنشطة وتقييم أنشطة الأمسن، حيث تعد تلك الأنشطة الأكثر فعالية، مشيرًا إلى المسئوليات والواجبات طبقًا لاتفاقية باريس، وضرورة وجود تحليل مفصل لبنود الاتفاقية في شكل مجموعات رئيسية؛ للتمكن من ترجمة كل بند إلى هدف ورؤية وآليات، لذا سيتم إطلاع الوفود الأفريقية على ذلك.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: