إعلان

قالوا عن دعوات التظاهر لـ''خلع الحجاب'' بميدان التحرير

01:35 م الإثنين 13 أبريل 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - عبير القاضي:

أثارت دعوات أطلقها الكاتب الصحفي، شريف الشوباشي، بخروج مجموعة من الفتيات في تظاهرة عامة بميدان التحرير تقوم خلالها بخلع الحجاب، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، دفعت الأزهر الشريف للرد عليها.

البداية كتب الشوباشي، على حسابه بموقع فيس بوك، '' اقترح الآتي: أن تقوم مجموعة من الفتيات بخلع الحجاب خلال تظاهرة عامة بميدان التحرير فى يوم بالأسبوع الأول من شهر مايو القادم على أن يحيط بهم مجموعة من الرجال لحمايتهم وسأكون أول هؤلاء الرجال.. وطبعا تخطر مديرية أمن القاهرة بذلك لتوفير الحماية. ارجو التواصل هاتفيا بسرعة لبحث تنفيذ هذه الفكرة التى سيكون لها اثر لا يقل عما فعلته هدى شعراوى عام ١٩٢٣.. أرجو سرعة التواصل''.

وفي رده قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، إن المطالبة بترك الحجاب والتظاهر بدونه يعد تدخل سافر واعتداء صارخ على حرية وكرامة الإنسان، فكما لايجوز له أن يطلب من المرأة ترك الصلاة أو الصيام أو الحج، فلا تجوز أيضا مطالبتها بترك الحق الذي آمنت به من تلقاء نفسها.

وطالب وكيل الأزهر، فى تصريح صحفي، اليوم الاثنين، دعاة الحريات بترك الحرية للفتاة المسلمة، لإظهار تعاليم دينها، كما تترك غير الملتزمة من دون ملاحقة من أحد على ترك حجابها مع الفارق بينهما.

وأوضح وكيل الأزهر أن دعوى قهر المرأة من قبل أوليائها وإلزامها بارتداء الحجاب تعتبر مردودة على أصحابها فإن كثيرات ممن يرتدين الحجاب يخرجن من بين أسر يوجد بين أفرادها غير المحجبات وربما تكون والدتها نفسها.

وقام مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بالتعليق علي دعوات الشوباشي، حيث أستنكرت ''سهام الخياط'' قائلة:''استاذ شريف اختر موضوعا آخر غير خلع الحجاب والقيام بمظاهرة ضده فانت بموضوعك هذا تحارب اﻻسلام ﻻتحارب اﻻخوان وﻻتحارب الصهاينة !!! انها افكار مدسوسة يراد بها تدمير الدين انصحك ان تحارب العري واﻻبتذال واﻻنحراف في البارات والملاهي والسهر والمجون انحراف المسؤولين وسرقة الشعوب صرف اﻻموال الطائلة على فنانات العري والرقص وتكريمهن ﻻنهن ساهمن في تشويه افكار الجيل العربي''.

وقال إبراهيم أيمن أباظة، ''عيب يااستاذ شريف لما واحد يعبر عن رأيه ويقول ان ارتداء الحجاب حرية شخصية تقول عنه انه منافق عيب ولم أكن أعتقد أبدا ان اسلوبك يصل لهذه الدرجة فى التعامل مع أصحاب الفكر وماذا تقول اذن على من ترتدى مايوه وتسير فى الشارع ؟! قمة التقدم والحرية المطلوبة ؟! اجعل كل انسان يعبر عن رأيه بلاهجوم اجوف وتعصب أعمى ..فاذا كنا نواجه جماعات متعصة دينيا ونلومها فبنفس القدر نلوم من هو متعصب فكريا بدعوى مهاجمة كل امرأة ترتدى حجاب وتخشى ربها بالحشمة فى الملبس ولن تضر غيرها فى شىء .. أعود فأقول واكرر انها حرية شخصية وكفانا الحديث فى هذه الامور واتركونا نحمى بلادنا من شر الفتن ماظهر منها ومابطن من أهل الوطن للأسف ومن خارجه وليس كل من عاش فى فرنسا وغيرها من الدول المتقدمة لابد أن يكون رأيه صائبا لأنه من وجهة نظره صاحب علم فكم من بلاد بها علماء ومنها الهند علماء فى الذرة وللأسف الشديد مازالوا يعبدون البقر !''

وقال ''صادق'': ''الحجاب حارقكم قوى .. امال فين حرية اعتناق الافكار و حرية الملبس .. ولا هية حرية الميكروجيب لكن مفيش حرية حجاب .. دة فى بلاد الفرنجة فى حرية حجاب .. انتم مجرد ببغاوات و علمانيين متعصبين زيكم زى داعش''

وأضاف خالد عبد الرحمن:'' ''اللى عايزه تلبس الحجاب تلبسه واللى عاوزه تقلعه تقلعه ..ليه عاوز تعمل مظاهره طالما انت واللى زيك مقتنعين بافكاركم ..عارف ليه ...لانه اثم ..والاثم ماحاك فى صدرك وكرهت ان يطلع عليه الناس ..الاثم اللى هتحسه كل واحده بتقلع الحجاب مش هيروح بمظاهره''.

وقال ياسر محمود :'' اسمح لي أن أختلف معك من منطلق فكري، أرجو أن أوضحه فيما يلي: نقاش عقلاني في مسألة الحجاب والتحش، ذلك تطور طبيعي لفكرة أنه لا وجود لمعايير تُوقف الميل للتعري والإباحية. وبذلك لا أستطيع أن أستكمل عرض فكرتي معك، لأنك ببساطة ستقبل نسبية المعايير أو طمسها، مما يؤدي، وإن كنت محتشما - نسبيا - في هذا الزمن أن يطالبك أولادك أو أحفادك بالتعري التدريجي وصولا إلى العري الكامل. يعني إن كانت حدودك في هذا العصر مثلا هي المايوه ذو القطعة الواحدة للسيدات والذي يغطي الصدر كاملا والبطن وأعلى الفخذ، فيمكن لجيل الأولاد ألا يرى غضاضة في المايوه البيكيني ذي القطعتين ليظهر جزء كبير من الثديين ويظهر البطن وتنكشف الأرداف، ثم يأتي جيل الأحفاد ليدعو إلى ما هو أكثر فجورا وعريا (دون الخوض في تفاصيله).

متسائلا :'' هل هناك حدود ضرورية للتحشم بصورة مطلقة، فسؤالي ما هي تلك الحدود، وأي ثقافة أو فلسفة في العالم القديم أو الحديث فَصَّلَت وبَيَّنَت تلك الحدود المطلقة؟ وهذا سؤال استقصائي أو استقرائي. أنا شخصيا لا أعلم ثقافة أو فلسفة أخلاقية زُوِّدت بدليل مبين ممنهج لتلك الحدود في الزي وأخلاقيات التعامل (Etiquette) سوى في الأديان السماوية، ولا أعلم دينا موثقا متواترا محكما مبينا سوى الدين الإسلامي. فإن علمتَ يا صديقي نظاما آخر يضاهيه في التوثيق والتواتر والتفصيل فاتبعه، وإلا فعليك أن تجتهد وتقوم بعمل موسوعي خارق معجز لتقنن الحدود الواجب الالتزام بها في التحشم زيا وسلوكا وخلقا''.

وقال ''نبيل خشانة، ''بعد كل هذا العمر ...والفكر ..والقراءه ...والكتابه ..والثقافه ..اعتز بك مثقفا تدافع عن الحريه والكرامه وتنوير المجتمع واعادة صياغته ليصبح قريب مما رايت وعايشت فى الغرب ..... لكن يا سيدى خلع الحجاب ليس هو الطريق الوحيد لذلك والدين ..اى دين يسمو بالروح ويرتقى بسلوكيات الانسان ليصبح انسان ومن الدين ان ترتدى المراه حجابها ومن المنطق ان تدافع انت كقامه ثقافيه كبيره عن حريتها فى هذا ... واقبل تحياتى''.

 

فيديو قد يعجبك: