إعلان

فائق: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يؤمنون بضرورة تفكيك دول المنطقة

01:59 م الثلاثاء 27 يناير 2015

محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ هاجر حسني:

قال محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، إن أن معظم ما نحن فيه من ترد هو من صنعنا نحن كعرب وإن كل ما يفعله أعداؤنا هو دفعنا للسير فى الطريق الخطأ الذى نصنعه نحن بأنفسنا.

وأضاف خلال الندوة الإقليمية حول الحقوق والتي عقدتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أن الوطن العربي يشهد حالة من الفوضى والمعاناة التى وصلت إلى حد لم تشهدها منطقتنا من قبل، قائلا ''أتذكر قول بن جوريون عندما كان رئيساً لوزراء اسرائيل إذ قال إن أخطر الدول على اسرائيل هي مصر وسوريا والعراق ،وإن أمن اسرائيل يستوجب تفكيك هذه الدول، وعندما سأله سائل، وماذا ستفعلون لتحقيق ذلك.. أجاب بلن نفعل شيئاً، سنعتمد على غباء هؤلاء''.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي يؤمنون بما قاله بن جوريون بضرورة تفكيك دول المنطقة، فما دعوة كونداليزا رايس للفوضى الخلاقة الإ للسير في طريق تفكيك دولنا، حتى يتعاملوا معنا كشيعة وسنة وأكراد وأمازيغ، ومسلمين وأقباط، وليس كدول وكيانا سياسية ونظام عربي.

وتابع أن الذي لم يقله بن جوريون وقتئذ - كان يعنيه - أنهم وحلفائهم سيكونون دائماً مستعدين لتهيئة الظروف لدفعنا ومساعدتنا فيما نصنعه نحن بأنفسنا إذا كان فى الاتجاه الذي يريده بن جوريون، بحسب قوله.

وأوضح فائق أن ما حدث ويحدث حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن هو ما كان يعنيه، ففي سوريا قامت ثورة وطنية ضد القمع والقهر لها أسبابها الحقيقية ولكنها تحولت بالمساعدات الخارجية من سلاح ومقاتلين أجانب إلى حرب بالوكالة، متسائلا ''من استدعى هؤلاء ومن سمح لهم بذلك، سنجد أننا نحن فعلنا ذلك وتحمس له البعض منا، ومن الذي صنع داعش والنصرة وقبلها القاعدة، سنجد أنهم أعداء هذه الأمة الذين نعرفهم، لقد صنعوا هذه المنظمات والآن يحاربونها بعد أن تجاوزت حدود ما رسم لها، وفي ليبيا حدث نفس الشئ فالليبيون هم الذين استدعوا قوات الناتو، ومن قبلها العراق ومن قبلها مؤامرة الصمت على الصومال وغيرها''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان