إعلان

توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي مهارات الزيت والغاز وشلمبرجير

01:50 م الجمعة 10 يوليه 2015

توقيع مذكرة التفاهم بين مهارات الزيت والغاز وشلمب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد عمار:

شهد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع مذكرة تفاهم بين شركة مهارات الزيت والغاز وشركة شلمبرجير لإقامة معهد مشترك للتدريب في مجال صناعة البترول.

وقال المهندس شريف إسماعيل، عبر بيان للبترول تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الجمعة، إن إقامة المعهد يأتي في إطار توجه قطاع البترول لتطوير القدرات لدى العاملين والارتقاء بمهاراتهم من خلال تكثيف وإتاحة فرص التدريب وتبادل الخبرات.

وأكد أن الاستثمار في العنصر البشري وتدريبه وتطويره هو استثمار للحاضر والمستقبل، وأن الكوادر البشرية المدربة هى ما تحتاجه مصر في مرحلة البناء والانطلاق التي تشهدها حاليًا نحو استعادة مكانتها إقليمياً وعالمياً.

ومن جانبه، أشار المهندس أحمد العشماوي رئيس شركة مهارات الزيت والغاز، أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار تفعيل لمبادرة شلمبرجير التي تعد جزء من رسالتها في خدمة قطاع البترول المصري، بإعادة إحياء معهد التدريب التابع لها في منطقة العامرية بالإسكندرية والذي كان مخصصًا لتدريب كوادرها فقط.

وأوضح أن إدارة المعهد الجديد ستكون مشتركة بين الشركتين، وأن نشاط المعهد سيتضمن إعداد وتدريب مهندسي البترول حديثي التخرج والعاملين بالبترول لاعتمادهم وتأهيلهم طبقاً لمستويات الكفاءة التي حددتها الصناعة العالمية في مجالات خواص المكامن البترولية وصناعة الحفر والإنتاج وإعداد الفنيين والعمال وتنمية المواهب وإجراء الدراسات المتكاملة التى تخدم عمليات البحث والاستكشاف والإنتاج والتصنيع .

وتتضمن مذكرة التفاهم، أن تمتد خدمات المعهد إقليمياً من خلال معهد البترول الأفريقي حالياً ومنظمة الأوابك مستقبلاً، وتدعيم شركة شلمبرجير للأنشطة التدريبية لشركة مهارات الزيت والغاز في البصرة وإقامة الفرع الجديد بأبوظبي والاستفادة من معهد تدريب شلمبرجير هناك.

وأضاف أن شركة مهارات الزيت والغاز تعد أول شركة مصرية تابعة لقطاع البترول ومتخصصة في التدريب وتنمية الموارد البشرية وتنمية المهارات الفنية في معظم مجالات وأنشطة صناعة البترول والغاز والبتروكيماويات وبرامج القيادة والإدارة ورفع مستوى العمالة الموجودة حالياً من خلال برامج تدريب قصيرة وطويلة الأجل.

وأشار إلى أن ذلك يتم من خلال التنسيق مع كبرى الجهات العالمية ذات الخبرات الطويلة لخدمة احتياجات الصناعة الحالية والمستقبلية، إلى جانب تعميق وزيادة الجانب العملي والبحثي لسد الفجوة بين الدراسة النظرية ومتطلبات الصناعة العملية.

فيديو قد يعجبك: