إعلان

الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن في العزاء والمبالغة في أجر ذلك

03:55 م الإثنين 17 مايو 2021

عزاء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول حكم قراءة القرآن في العزاء وحكم أخذ المقريء أجرًا على ذلك، وهل يجوز أن يكون هذا الأجر مبالغًا فيه، ليجيب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء في إحدى حلقات البث المباشر مؤكدًا أن كل ذلك جائز ولا شيء فيه.

فيقول ممدوح إن القراءة في العزاء جائزة فيجوز للمقرئ أن يأخذ أجرًا على قراءة القرآن في العزاء، لأنه يأخذ مقابل لاحتباس وقته الذي قرأ فيه، ويتم تحديد هذه الأموال مسبقًا ولا يوجد مبالغة فيها، فهناك تفاوض بين الطرفين، فما قبلاه فلا شيء فيه، وإن رفض أجر المقريء فرفض القراءة فلا شيء في ذلك.

وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية أكدت فيها أنه يجوز أخذ الأجر على كتاب الله تعالى تعليمًا وقراءةً وإقراءً ورقيةً، ونحو ذلك؛ لحديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَرُّوا بِمَاءٍ، فِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ المَاءِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ، إِنَّ فِي المَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا أَوْ سَلِيمًا، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى شَاءٍ، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ وَقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، حَتَّى قَدِمُوا المَدِينَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: "إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللهِ" رواه البخاري، وتقول أمانة الفتوى أن بهذا أخذ المالكية والشافعية، وهو المعتمد في فتوى دار الإفتاء، مؤكدة أنه يجوز الاستئجار على قراءة القرآن، ويجوز أخذ الأجرة عليها.

فيديو قد يعجبك: