إعلان

ما رأي الشرع في زوج يتسلط على زوجته ويظلمها طاعة لأهله؟.. تعرف على رد أمين الفتوى

01:10 م الأحد 30 أغسطس 2020

الشيخ عويضة عثمان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

تلقى الشيخ، عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من سيدة تقول:" ما حكم سماع الزوج لكلام أهله وتسلطه على زوجته وظلمها؟".

في إجابته، قال أمين الفتوى إنه لا ينبغي على الزوج أن يعامل زوجته بمثل هذه الطريقة، وهناك بالفعل زوج باللغة العامية بيدي ودنه لأهله.

وأضاف عثمان، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، بأنه يجب على الزوج أن يكون صاحب شخصية مستقلة ولا أحد يؤثر عليه، لأن هذا الأمر يخرب البيوت.

ونصح أمين الفتوى بعدم الاستماع لهذه الأمور، وعلى الزوج أن يتكلم مع أهله في أمور تخصهم فقط دون التدخل في شؤون حياته الزوجية، خاصة أن أمور الزوجة شرعا تكون تحت رعاية الزوج وليس أهله.

وكان الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قد ورد سؤال له في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه السائلة: ما رأي الدين في الزوج الذي يشترط على زوجته أن يعاملها معاملة حسنة إذا صالحت اخواته مع انهم يؤذونها وهي لم تقصر مع بناتها او زوجها؟

قال أمين الفتوى، غلط طبعا المعاملة الحسنة مطلوبة من الزوج دون اشتراط" وأن اشتراط الزوج على زوجته ليعاملها بشكل طيب خطأ خصوصًا وأن الزوجة تعمل على مصلحة ابناءها وزوجها، وأضاف أن مسألة أن يعلق الزوج المعاملة الحسنة على معاملة الزوجة لأهل الزوج أو خدمتها لوالدته أو والده أو اخواته أو زيارتهم فهذا خطأ لا يجوز لأنه ليس أمرًا مفروضًا على الزوجة، وإنما هو من قبيل الفضل والاحسان فإن قامت به الزوجة فلها الاجر والثواب وإن لم تقم به فلا وزر عليها، مؤكدًا أنه ليس من حقه أن يشترط عليها مثل هذا الشرط.

فيديو قد يعجبك: