إعلان

علي جمعة يوضح ماذا نفعل حتى نصل إلى الهمة التي كان عليها رسول الله

07:39 م الجمعة 13 نوفمبر 2020

الدكتور علي جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- عـلي شـبل:

ماذا نفعل حتى نصل إلى الهمة التي كان عليها رسول الله ﷺ؟.. سؤال يراود الكثير، فصل الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إجابته، قائلًا: نصل إلى ذلك بمتابعة النبي ﷺ بداية من فرائض الإسلام بيسر ومن غير تكلف، فنبدأ بإتقان الوضوء، رغبة في ثواب إسباغه وخاصة في الشتاء وخاصة لصلاة الفجر، وخاصة في الجماعة ففي هذا الأمر من المجاهدة والهمة ما فيه وتتولد الطاقات وتتفجر بإكراه النفس على ذلك.
ويعلمنا ﷺ في الصوم الصبر وحبس النفس والتهيؤ للطاعة الشاملة لله سبحانه وتعالى في كل أوامره ونواهيه.

واشار جمعة، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى أن هناك إرشادا نبويا لطيفا في تربية الإنسان لنفسه، وهو تلبس الظاهر بالخلق الذي لم يتمكن منه الباطن، وأوضح قائلًا: ومن كان يشكو من قلة الإخلاص فيفعل بظاهره ما فيه الإخلاص فإنه ينعكس على الباطن، وإن لم يتمكن من العفو عن أحد بقلبه، فليعفو بلسانه فذلك يهيئ القلب للعفو، ورسول الله ﷺ يقول في مرتبة الإحسان : «أن تعبد الله كأنك تراه» ثم يعقبها فيقول : «فإن لم تكن تراه فهو يراك»، ويقول : «إذا قرأتم القرآن فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا» لأنك عندما تتباكى وليس هناك بكاء في عينيك يؤثر هذا في نفسك من الداخل ويربيها حتى تصل إلى البكاء، ويقول : «التبسم في وجه أخيك صدقة» حتى ولو كان قلبك لا يتبسم له، فإن هذا التبسم سوف يستدرجك من هذه الحالة التي تأبى فيها النفس وترفض فيها الخير والثواب.

وأضاف جمعة أن المؤمن أثناء ملاحظته لنفسه وتربيته لها إن لم يقدر على فعل شيء تركه وجاوزه إلى ما استطاع فعله، وعليه ألا يترك الخير، فإن رفض القلب فعلها يفعلها كما بينا ذلك.

فيديو قد يعجبك: