إعلان

سجود المرأة على طرف حجابها هل هو مكروه أو يبطل الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب

02:27 م الأربعاء 11 نوفمبر 2020

دار الإفتاء المصرية

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الافتاء المصرية من إحدى المتابعات عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك حول الحائل بين المصلي وبين الارض عند السجود في الصلاة، فتقول السائلة: صدرت فتوى انه لا يجوز ان يكون هناك حائل بين جبهة المرأة وبين الأرض عند السجود بجزء من ملابسها أو بحجابها فهل تصح الصلاة؟

أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر إحدى حلقات البث المباشر لدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن هناك خلافا بين العلماء حول الحائل المتصل هل يمنع من صحة الصلاة او لا، وأوضح ممدوح أن الإمام الشافعي يرى أن الحائل لابد أن يكون منفصلا، مثل سجادة الصلاة فلا يتحرك بحركة المصلي، بينما يرى الإمام أحمد أنه يجوز الصلاة والسجود إذا كان الحائل متصلا، ويقول ممدوح "مادام الأمر خلافي فالامر واسع ولكن الاحتياط أولى، ومن أراد أن يقلد من أجاز فلا شيء عليه".

وفي فتوى متصلة أكد مجمع البحوث الإسلامية أنه من الجائز الصلاة بالكمامة خوفًا من كورونا، حيث أكدت لجنة الفتوى بالمجمع أن الفقهاء قد اتفقوا على جواز وضع غطاء على الوجه للرجل أو المرأة في الصلاة وهو ما يعرف شرعًا بالتلثم أو اللثام، وهو ستر الأنف والفم في الصلاة، خاصة أن الناس تضع الكمامة خوفًا من انتشار الوباء او نقل العدوى وغيرها من الأسباب، وأوضحت اللجنة أن سبب كراهة البعض ستر الفم والأنف هو عدم وجود حاجة لها، والكراهة لا تبطل الصلاة بل تندفع بالحاجة وذكرت قول النووي في المجموع: "أنها كراهة تنزيهيه لحديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يغطي الرجل فاه في الصلاة. رواه أبو داود".

فيديو قد يعجبك: