إعلان

يضربها ويهينها هي وأولادها فهل عليها ذنب لو طلبت الطلاق؟.. نصيحة من أمين الفتوى (فيديو)

11:43 ص الأربعاء 11 نوفمبر 2020

أرشيفية

كتب- محمد قادوس:

ما حكم من تريد الانفصال عن زوجها الذي يضربها ويهينها هي وأولادها وهل عليها ذنب لو طلبت الطلاق؟.. سؤال تلقاه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سيدة، أجاب عنه قائلًا: ربنا يكون في عونك وعليك أن تتكلمي معه بالحسنى وأن تشركي أحدا من أهلك أو أحدا من أهله يكون حكيما بينكما، أو أي وسيلة من وسائل الإصلاح.

وأضاف ممدوح، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، بأنها ليست تكون هذه العشرة عشرة طيبة ولا عيشة كريمة تستحق أن المرأة تكمل مع شخص دائم الإهانة لها ولأولادها وبهذه الأخلاق الوضيعة السيئة.

ونصح أمين الفتوى السيدة، قائلًا: عليك أن تجتهدي في الوصول إلى حل "لأننا مش دايما نقول كبوا الطبخة"، وإنما نقول عليك ان تبحثي عن كيفية إصلاح للوضع الحاصل وخاصة بأنه يوجد بينكما أولاد.

وكان الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قد تلقى سؤالاً يقول:" ما حكم الرجل الذي يهين زوجته؟".

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز للرجل أن يهين زوجته أو يضربها.

واستشهد أمين الفتوى بقول رسول الله-صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"، منوها بأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يعامل الناس بالرفق واللين.

وأضاف أمين الفتوى أن معاملة الرجل للمرأة لست معاملة فرض وقوة، بل هي مسألة رحمة ومودة؛ فالراحمون يرحمهم الرحمن.

وكانت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على "فيسبوك" عرضت فيديو جراف يتضمن سؤالاً وإجابة توضيحية حول حكم الدين في إهانة الرجل لزوجته. يقول السؤال: "ما حكم إهانة الزوجة؟ "، أجابت عنه لجنة الفتوى بالأزهر قائلة:

لابد أن يعلم الزوجان أن الزواج كغيره من العقود ينشئ حقوقاً وواجبات متبادلة بين الطرفين عملاً بمبدأ التوازن والتكافؤ. وقد أمر الله عز وجل بحسن العشرة، وذكر ذلك فى الكثير من الآيات القرآنية منها قوله تعالى فى الآية 19 من سورة النساء: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}، وكذلك قوله تعالى فى الآية 228 من سورة البقرة: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ}، ليس هذا فحسب فقد ذكر النبى الكريم فى الحديث النبوي الشريف: "استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم".. رواه مسلم.

وأوضحت لجنة الفتوى أن إهانة الزوجة لا تجوز شرعاً ولا تجوز لمسلم يعرف أولويات دينه، فليتق اللهَ الرجالُ فى نسائهم ويعلم الزوج أنه راع ومسئول عن رعيته، والإهانة خطأ دينى وخلقى وإنسانى، فعن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قال: قلت يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: "أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت أو اكتسبت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا فى البيت".. رواه أبو داود.

وقد جاء الحديث المتفق عليه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر"، وعليه فإهانة المسلم حرام ويشتد التحريم إذا كان المسلم قريباً والزوجة من أقرب الناس لزوجها وبينها وبينه عهد وميثاق، فليتق الله الرجال فى نسائهم.

فيديو قد يعجبك: