إعلان

5 أمور مهمة نستفتح بها العام الجديد

06:49 م السبت 30 ديسمبر 2017

5 أمور مهمة نستفتح بها العام الجديد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بقلم - هاني ضوه :

ها هو عام قد انقضى بحلوه ومره، وأصحبنا على مشارف عام جديد نسأل الله أن يكون عام خير وبركة على الجميع، وما دمنا في بداية عام جديد فهناك أمور تعيننا على أن يكون هذا العام الذي نستقبله عام ملئ بالطاعات والبركات والأنوار والإنجازات، فدعونا نتعرف على بعض هذه الأمور.

محاسبة النفس

على كل إنسان قبل دخول العام الجديد أن يقف مع نفسه وقفة محاسبة ومراجعة لما فات، وأن يبحث عن عيوبه وذنوبه لكي يصلحها ويعلاجها. ويرى كيف كان حاله مع الله في العام الفائت لكي يجتهد فيما قصر فيه من قبل.

التوبة

الله سبحانه وتعالى يحب التوابين، فما أجمل أن تبدأ عامك الجديد بالتوبة إلى الله عز وجل توبة نصوحًا، فتبدأ صفحة جديدة نقية مطهرة من الذنوب، فقد حثنا الحبيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم على التوبة فقال: "لله أشد فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك" أخطأ من شدة الفرح.

تجديد النية

من الأمور المهمة في بداية كل عام وفي كل وقت أن نخلص النية لله سبحانه وتعالى ونصححها، بأن ننوي دخول العام الجديد ونحن نبتغي رضا لله عز وجل وإفراد العبادة له سبحانه، ونفع عباده، ولا نلتفت إلى نظر الخلق أو ثنائهم ومدحهم، وأيضا ننوي أن نخرج من العام وقد تحسنت أخلاقنا وارتقينا في مدارج العابدين المخلصين.

التفاؤل

الفأل الحسن من الأمور الطيبة التي حثنا عليها الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ومن الجميل أن نبدأ عامنا الجديد بالتفائل وحسن الظن في الله بأن أيام هذا العام ستكون أفضل، وأن كرم الله لا حدود له، وقد كان النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله في حال تفائل دائم ويحث على ذلك، فعن أن المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "كان يعجبه عليه الصلاة والسلام الفأل الحسن ويكره الطيرة"، بل ذهب عليه الصلاة والسلام وعلى آله إلى أبعد من ذلك فقال كما في حديث أبي هريرة "إذا قال هلك الناس فهو أهلكهم".

إصلاح ذات البين

علينا جميعًا في بداية العام الجديد أن نصلح من ذات بيننا مع الله سبحانه وتعالى ومع الناس. وإصلاح ذات البين مع الله يكون بالتوبة والعزم على الطاعة وأن نحقق مراد الله فيها من عمارة للكون وتزكية للنفس ونفع الخلق وإخلاص العبودية له سبحانه وتعالى.

أما إصلاح ذات البين مع الناس فيكون بالتحلل من جميع المظالم وأن نطلب المساحمة ممن ظلمناهم ونرد لهم حقوقهم، وكذلك نصل رحمنا المقطوعة، فقد قال الحبيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من كانت عنده مظلمة من أخيه من عرضه أو ماله فليتحلله اليوم قبل أن يؤخذ حين لا يكون دينار ولا درهم، وإن كان له عمل صالح أُخِذَ منه بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وإن لم يكن له أُخِذَ من سيئاتِ صاحبه فجعلت عليه.

فيديو قد يعجبك: