إعلان

بالفيديو| تعرف على قصة أبوهريرة المقدسي.. صديق القطط بالمسجد الأقصى

05:01 م الخميس 14 نوفمبر 2019

كتب ـ محمد قادوس:

اشتهرت بين رواد المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة قصة لأحد المقدسيين يدعى غسان أبو هريرة صديق القطط. وقد أطعم غسان قطط القدس لمدة 20 عاما، حيث يسافر الرجل العجوز البالغ من العمر 71 عاما، لمدة 90 دقيقة يوميا لإطعام القطط خمس مرات في الأسبوع.

يقول غسان: أصبحت معروفا في المسجد الأقصى وأطلق المصلون على اسم "ابوهريرة"، في البداية كنت أحضر الحلويات والطعام لكبار السن، كما اعتدت على منح الحلوى لأي شخص يلتقي بي إذا كان كبيرا أم صغيرا، أو أي زائر للأقصى.

وأضاف غسان في الفيديو الذي نشرته قناة" DW عربية" عبر حسابها على "تويتر" أنه الآن انتقل إلى إطعام القطط والطيور، منوها بأنه يجهز وجبات القطط بنفسه ويدفع ثمنها من ماله الخاص، كما يقوم بإعداد الطعام للطيور والحمام ولكل ما في السماء.

يذكر أنه عقب الحرب العالمية الاولي، حضر البريطانيون القطط لمحاربة الجرذان في المنطقة، منذ ذلك الوقت شهدت المدينة أعدادا للقطط بازدياد كبير، ومن ذلك الوقت تحاول المدينة الحد من هذه المشكلة من خلال خصي القطط.

وهناك خطط ايضا لتزويد الشوارع بمحطات التغذية وايضا يوجد علب تغديه تحت الأرض لمنع القطط من أكل القمامة.

لكن بعض السكان يرغبون برعاية القطط مثل هذا الرجل المسن الذي يبلغ من العمر 71 عاما.

كان الصحابي أبو هريرة -رضي الله عنه- من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أسلم في السنة السابعة للهجرة، وشهد خيبراً مع النبي عليه الصلاة والسلام، هاجر إلى المدينة المنورة في عمر ثمانٍ وعشرين سنةً، وقد لقب بأبي هريرة بسبب أن اسمه في الجاهلية عبد شمسٍ، فلمّا أسلم سمّاه النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عبد الرحمن، وقد كانت كنيته أبا هريرة؛ وذلك لهرّةٍ كانت تلازمه، فأطلقت عليه الكنية باسمها، وقد كان أبو هريرة يحبّ أن يكنّى أبا هرّ، وكان يقول: (لا تُكنُّونِي أبا هريرةَ، فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ كنَّاني أبا هرٍّ، والذكرُ خيرٌ من الأُنْثى)، ومرّةً سئل أبو هريرة عن سبب كنيته، فقال: (كنتُ أرعى غنمَ أهلي، وكانت لي هِرَّةٌ صغيرةٌ، فكنتُ أضعُها بالليلِ في شجرةٍ، وإذا كان النهارُ ذهبتُ بها معي، فلعبتُ بها، فكنُّوني أبا هريرةَ).

ومن صفات أبي هريرة الخلُقية: أنّه لطيفٌ خلوقٌ حليمٌ مرحٌ صاحب دعابةٍ، وقد كان يحبّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- حباً عظيماً، حتى كان إن شعر بالشوق له لم تهدأ له نفسٌ، حتى يذهب إلي النبي صلّى الله عليه وسلّم، فينظر إليه، فتقرّ عينه، وتسكن نفسه.

وقد اشتهر أبو هريرة رضي الله عنه بأنه أكثر من روى الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد توسل إلى الرسول أن يدعو له ألا ينسى قولًا يسمعه عنه فكان له ذلك، وكانت الفترة التي قضاها أبو هريرة في صحبة الرسول زاخرة بالأحاديث المروية عنه.

فيديو قد يعجبك: