إعلان

الإفتاء توضح حكم النقوط والهدايا التي تقدم للعروسين.. هل تعتبر ديناً يجب رده؟

09:22 م الأربعاء 24 نوفمبر 2021

حكم النقوط والهدايا التي تقدم للعروسين

كـتب- علي شبل:

في أحدث فتاواها، أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم النُّقُوط والهدايا التي تُقَدَّم للعروسين وهل تعد دينًا يجب رده، أم هبة لا يجوز لدافعها الرجوع فيها.

أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن من العادات المستحبة التي حث عليها الشرع الشريف التهادي بين الناس وقبول الهدية، فهو أمرٌ مرغوب فيه وله أثرٌ عظيم في زيادة الود والمحبة بين الناس؛ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تهادوا تحابوا».

ومن صور تلك الهدايا ما يُقدِّمه بعض الناس للعروسين من مال أو هدايا بمناسبة زواجهما، أو ما يَهدِيهِ بعض الناس لبعضهم في المناسبات السعيدة بصفة عامة وهو ما يُسمى بـ (النقوط).

وأشارت اللجنة في بيان فتواها إلى أنه اختلف الفقهاء في تكييف النقوط؛ فمنهم مَن اعتبره قَرْضًا يجب سدادُهُ مستقبلًا، ومنهم مَن اعتبره هبةً لا تُردُّ؛ وذهب الحنفية إلى أنه يُرجع فيه إلى عُرف الناس وعاداتهم، فإن كانت عادة الناس استقرت على أَنَّ دفع النقوط يُعَدُّ قرضًا، فيجب على آخذ النقوط رده لمن دفعه إليه، وإن استقرت عادة الناس على اعتبار النقوط هبةً فلا يجوز لدافعها الرجوع فيها ولا يجب على آخذها أن يَرُدَّها، وهو الراجح المُفتَى به.

تأتي فتوى الدار ضمن حملة الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، بهاشاج #اعرف_الصح لبيان الرأي الشرعي في بعض القضايا والمسائل الحياتية المهمة.

اقرأ أيضا:

الإفتاء: من حق الخاطب أن يسترد الهدايا التي قدمها قبل فسخ الخطبة

فيديو قد يعجبك: