إعلان

بعد "وقوع السيرفر".. أول تعليق لوزارة التعليم على امتحان أولى ثانوي الإلكتروني

12:35 م الأحد 24 مارس 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-ياسمين محمد:
تصوير- هاني رجب:

طالبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، طلاب الصف الأول الثانوي وأولياء الأمور بعدم القلق نتيجة تأخر انطلاق امتحان اللغة العربية، بسبب بعض المشكلات التقنية، والتي يتم العمل حالياً على حلها في أسرع وقت، مؤكدة أن هذا الاختبار تدريبي للطلاب ولقياس أداء المنظومة والمكونات الخاصة بالشبكات وأجهزة التابلت.

وبحسب بيان صحفي، اليوم الأحد، قالت الوزارة، إن الامتحان ممتد لمدة 12 ساعة في اليوم الواحد لكل امتحان، على أن تحسب مدة الامتحان بداية من فتحه على التابلت، بعد إدخال الطالب "الكود" الخاص به والذي يتسلمه من مشرف أو أخصائي التكنولوجيا بالمدرسة، مضيفة أن الطالب متاح له أن يؤدي الامتحان في أي مكان متوفر به الانترنت.

وأشارت إلى أن التجربة هدفها رصد كافة الأمور بعناية شديدة وبدقة عالية للعمل على حلها قبل امتحان نهاية العام، مؤكدة أن هذا الاختبار ليس به نجاح ورسوب.

وانطلق الامتحان الإلكتروني الأول لطلاب الصف الأول الثانوي، باستخدام جهاز "التابلت"، اليوم الأحد، بجميع المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الجمهورية.

وأتاحت وزارة التربية والتعليم، الامتحان الإلكتروني للطلاب لمدة 12 ساعة بداية من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، ويمكن للطلاب بدء الامتحان في أي ساعة خلال الساعات المحددة، على أن يكون الزمن المخصص للإجابة 3 ساعات منذ بدء الامتحان.

ويدخل الطالب على موقع الامتحان الإلكتروني، عن طريق اسم المستخدم وكلمة السر الخاصة به، بالإضافة إلى "كود" الامتحان المكون من 9 أرقام والذي يتسلمه من المعلم بالفصل.

ويعد الامتحان الإلكتروني الأول تجريبيا لا يترتب عليه النجاح أو الرسوب، ويهدف للتدريب على طريقة التقييم الجديدة.

وزودت وزارة التربية والتعليم، جميع المدارس الحكومية بألياف "الفايبر" ووصلت الشبكات الداخلية لتوفير انترنت فائق السرعة في المدارس، كما أتاحت لجميع طلاب المدارس الحكومية والخاصة بشرائح "Data"، بتكلفة زهيدة للوصول للانترنت في أي مكان.

ومع حلول موعد إتاحة الامتحان، فوجئ الكثير من الطلاب بتعطل الموقع، الأمر الذي أرجعه البعض للضغط الشديد على الشبكة من نحو 500 ألف طالب ومعلميهم.

وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أكد أن امتحان شهر مارس، ليس امتحانا بالمعنى المألوف، ولكنة تدريب للطلاب على نظام التقييم الجديد، وتجريب للمنظومة الإلكترونية ككل، قبل امتحاني مايو اللذين يحتسب عليهما الدرجات.​

فيديو قد يعجبك: