إعلان

براءة لاعب أسوان والمؤبد لـ 8 متهمين والمشدد لـ 28 آخرين بقضية "ولاية سيناء" (صور)

12:26 م الإثنين 27 يناير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- صابر المحلاوي:

تصوير - نادر نبيل:

قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الاثنين، بمعاقبة 8 متهمين بالسجن المؤبد، والمشدد 15 سنة لثلاث متهمين، والمشدد 10 سنوات لأربع متهمين، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"ولاية سيناء".

كما شمل الحكم معاقبة أربع متهمين بالسجن المشدد 7 سنوات، ومعاقبة 17 متهماً بالسجن المشدد 3 سنوات، وحبس مُتهم سنة مع الشغل، وبراءة سبع مُتهمين من بينهم حمادة السيد، مدافع أسوان.

وجاء أسماء المحكوم عليهم بالسجن المؤبد وهم:" حاتم عبدالفضيل، ومحمد عبدالمحسن، ومحمد إبراهيم، وعبدالله محمد، ومحمد على السيد نبهان، ومحمد سعيد، وزهير أحمد، ويحيي محمود"، ومعاقبة كلا من، علي أحمد، وأحمد موافي، وأحمد غزال، بالسجن المشدد 15 سنة.

والمتهمون الـ 4 الصادر بحقهم حكما بالسجن المشدد 10 سنوات، عبدالحي إبراهيم حسين حسين، وسامح حامد، ومحمد جودة، وأحمد شعبان، وبمعاقبة محمد حامد، ورضا فتحي، وأحمد محمد، وأحمد عبدالله، بالسجن المشدد 7 سنوات.

والمتهمون الصادر بحقهم السجن المشدد 3 سنوات، وهم: علي محمد حسن، وأيمن موسى، وسيف الدين بن كمال، ومحمد بدوي، ومحمد عادل، وباسر علاء، والسيد محمد شرباص، ومحمد صابر، ومحمد أحمد، وجمعة محمد، وأحمد ماهر، وعبدالفتاح محمد، وأحمد إبراهيم شويخة، وعليوة الموجي، ومحمد محمود موسى، وأحمد أكرم، وأحمد محمد، ومعاقبة عمرو محمد، بالحبس مع الشغل لمدة سنة وتغريمه الف جنية

وحصل 7 متهمين على حكما بالبراءة وهم: "عبدالرحمن محمد، وحمادة السيد عبدالعليم لاعب أسوان، وأحمد محمد السيد، وحامد عبدالدايم، ومحمد خالد، وأحمد محمد، ومحمد أبو بكر".

وبدأت المحكمة بتلاوة الآية الكريمة: " وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ"، واستهلت المحكمة كلمتها بالتأكيد على أن الجماعات الإرهابية بمختلف مسمياتها يبذلون وسعهم في استباحة الدماء و القتل و التخريب و الإفساد و الدمار، تناست قول النبي صلى الله عليه وسلم :"من حمل السلاح علينا فليس منا"، وقوله الكريم "من أشاد بحديدة لأخيه فإن الملائكة تلعنه حتى إن كان أخيه من أبيه وأمه".

وتابعت الكلمة بالتأكيد على أن عناصر الجماعات وخلاياها المنبثة تشكل خطر على العقول الناشئة والشباب، في مجالات الفكر والدعوى، وذلك من خلال الأساليب الخاطئة التي يبثونها في المجتمع، خاصة في قضايا التكفير والحاكمية، وغيرها من وسائل تكفير المجتمعات واستباحة الدماء والأموال.

وشددت المحكمة أن الشرائع السماوية اجتمعت على ما فيه خير البشرية، من سلامة النفس والمال والعرض والصدق والأمانة، وتكفل سعادة الإنسان وتوفر له الأمن والأمان.

وقال المحكمة إنها تهيب برجال الدين والمسئولين كل في مجاله وميدانه، بمواجهة هذا الفكر المتطرف، مواجهة شاملة، وعدم سماح لتلك الجماعات بنشر دعواها الفكرية خارج إطار القانون، وتجفيف مناب تمويلها، وسرعة سن القوانين الرادعة، وإعادة النظر في الإجراءات لتحقيق العدالة الناجزة.

وتؤكد المحكمة أن تطبيق القانون وتحقيق العدل هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار للوطن وشعوب العالم قاطبة.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة، وسكرتارية أحمد مصطفى ومحمد الجمل وجمال أحمد.

وأكدت التحقيقات أن المتهمين من الأول حتى السابع، تولوا قيادة في جماعة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، بهدف ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة.

وجاء في التحقيقات: المتهمون الأول والثالث والثامن والتاسع ومن الثالث عشر حتى السادس عشر والثامن والعشرين ومن الخامس والثلاثين حتى التاسع والثلاثين والثالث والأربعون والأخير، ارتكبوا جرائم من جرائم تمويل الإرهاب، بـأن وفر المتهمون الأول والثامن والتاسع أمولًا أمدوا بها الجماعة الإرهابية، ووفر المتهمون الأول والثالث والأربعون والأخير، أسلحة نارية وذخائر أمدوا بها الجماعة.

وحاز المتهم الرابع عشر سلاحًا ناريًا وذخائر لارتكاب أعمال إرهابية، تحقيقًا لأغراض الجماعة، ووفر المتهم السابع والثلاثون "طائرة بدون طيار" مزودة بالة تصوير نقلها إلى داخل البلاد وتلقها المتهم الخامس والثلاثون وحاذها بمسكنه ثم نقلها، والمتهم التاسع والثلاثون إلى المتهم السادس والثلاثين فحاذها بمسكنه، ثم نقلها إلى المتهم الثالث فأمد بها الجماعة الإرهابية، وجمع المتهمون من الثالث عشر حتى السادس عشر، والثامن والعشرون، والخامس والثلاثون، والسادس والثلاثون، والثامن والثلاثون، معلومات أمدوا بها الجماعة لارتكاب أعمال إرهابية.

ووفر المتهم الأول مواد تستخدم في تصنيع المفرقعات أمد بها الجماعة، بينما وفر المتهم الخامس والثلاثون ملاذًا آمنًا للمتهم السابع والثلاثين على النحو المبين بالتحقيقات.

فيديو قد يعجبك: