إعلان

أول تعليق لـ"الحايس" بعد إعدام "المسماري": "كان نفسي يترمي من طيارة.. لكننا دولة قانون"

10:42 م الأحد 17 نوفمبر 2019

النقيب محمد الحايس

دور على لوجو مصراوي فى أخبار رمضان وادخل السحب الاسبوعى لتكسب سماعات JBL وموبايل

شروط المسابقه
  • لوجو مصراوي موجود داخل صفحة رمضانك مصراوي، دور على اللوجو وأنت بتتنقل بين أخبار رمضان، وكل لوجو هتلاقيه هيتحسب لك نقطة، وكل يوم فيه لوجو جديد في مكان مختلف، جمع نقاط أكثر وادخل سحب كل 10 أيام، على سماعات JBLوموبايل. يلاسجل إيميلك وابدأ بالاشتراك من هنا

كتب ـ محمد الصاوي:

قال النقيب محمد الحايس، ضابط الشرطة الذي حررته القوات المسلحة من أيدي إرهابيي الواحات أكتوبر 2017، إن الحكم الصادر من المحكمة العسكرية اليوم "حُكم عادل وثأر جديد للشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل القضاء على الإرهاب".

وعاقبت المحكمة العسكرية، اليوم الأحد، الإرهابي الليبي عبدالرحيم المسماري، المتهم الرئيسي في القضية رقم 160 لسنة 2018، والمتداولة إعلاميًا بـ"حادث الواحات" بالإعدام شنقًا، و22 متهمًا بعقوبتي السجن المؤبد والمشدد وغيابيًا بمعاقبة 10 متهمين بالسجن المؤبد والمشدد، وحضوريًا ببراءة 20 متهمًا.

وأضاف "الحايس" في تصريح خاص لمصراوي "الحكم الذي صدر اليوم شفى غليل أهالي زملائي من الشهداء الأبرار الذي قدموا أبناءهم فداء لمصر".

وتابع: "لو عليّ كان نفسي (المسماري) يترمي من طيارة أو يتعدم في ميدان عام.. لكننا دولة قانون وأحترمه"، مشيرًا إلى أن الحكم درس لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر أو العمل لصالح أعدائها".

وأكد أنه لم ير الإرهابيين وجهًا لوجه أثناء احتجازه قائلًا: "رغم أنهم كانوا موثقني من أيدي ورجلي ومغمين عنيا إلا أن خوفهم منعهم من كشف وجوههم قدامي".

واختتم: "لو اتعرض عليا مليون مرة أواجههم تاني مش هتردد حتى لو فيها موتي.. أنا مش أحسن من زملائي اللي استشهدوا".

كانت القوات المسلحة أعلنت في أكتوبر 2017 القضاء على العناصر الإرهابية التي استهدفت قوات الشرطة بمنطقة الواحات؛ ما أسفر عن استشهاد 16 شرطيًا، بالإضافة لتحريرها النقيب محمد الحايس عقب احتجازه من الإرهابيين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان