إعلان

وزير الري: 40% من سكان "إفريقيا" مشمولون بأنظمة إنذار مبكر بالظواهر المناخية المتطرفة

04:51 م الإثنين 20 مايو 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عمرو صالح:

استعرض الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، حالات وأعداد الكوارث الطبيعية حول العالم خلال الفترة من عام ١٩٧٠ وحتى عام ٢٠٢٣، حيث تلاحظ أن معظم هذه الكوارث الطبيعية مرتبطة بالمياه؛ مثل حالات الفيضانات والجفاف.

وأوضح سويلم تأثير الفيضانات والجفاف منذ عام ٢٠٠٢ وحتى عام ٢٠٢٢ حول العالم؛ حيث تسببت الفيضانات في وفاة ما يقرب من ١٠٨ آلاف شخص، وأثرت على أكثر من ١.٦٠ مليار شخص، وتسببت في خسائر اقتصادية بقيمة ٨٧٧ مليار دولار، في حين أثر الجفاف على أكثر من ١.٤٠ مليار شخص حول العالم، وتسبب في وفاة أكثر من ٢١ ألفًا آخرين، وتسبب في خسائر اقتصادية بقيمة ١٧٠ مليار دولار، وفي إفريقيا تم تسجيل ١٦٩٥ كارثة طبيعية؛ ٦٠% منها مرتبطة بالفيضانات، وقد نتج عن هذه الكوارث وفاة ٧٣٢ ألف إنسان؛ ٩٥% منهم بسبب الجفاف، بالإضافة إلى خسائر اقتصادية بقيمة ٥ مليارات دولار، ناتجة عن هذه الكوارث الطبيعية.

وأشار وزير الري إلى أن ٤٠٪ فقط من سكان القارة الإفريقية مشمولون بأنظمة إنذار مبكر بالظواهر المناخية المتطرفة.

جاء ذلك خلال كلمة سويلم بالمنتدى العالمي العاشر للمياه، المنعقد في دولة إندونيسيا .

وأشار الوزير إلى أن استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري سيؤدي إلى زيادة تواتر وشدة حالات الجفاف والفيضانات على مستوى العالم، وما سينتج عن ذلك من أضرار جسيمة وتأثير سلبي متزايد على النظم البيئية للمياه العذبة حول العالم، فمن المتوقع أنه بحلول عام ٢٠٣٠ قد يحتاج ١٥٠ مليون شخص سنويًّا حول العالم إلى المساعدة الإنسانية بسبب الفيضانات والجفاف والعواصف، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى ٢٠٠ مليون شخص سنويًّا بحلول عام ٢٠٥٠ .

وأوضح وزير الري أنه في إطار مواجهة هذه التغيرات المناخية المتطرفة والكوارث الطبيعية المرتبطة بالمناخ؛ فقد تم إطلاق خطة العمل التنفيذية ٢٠٢٣- ٢٠٢٧، خلال مؤتمر المناخ COP27 والتي وضعت الحد الأدنى للاستثمارات الأولية المطلوبة للتقدم نحو تنفيذ أنظمة إنذار مبكر للجميع في غضون خمس سنوات بقيمة ٣.١٠ مليار دولار، حيث ترتكز خطة العمل على إدارة مخاطر الكوارث والمراقبة والتنبؤ وتحقيق التواصل بين الجهات المعنية وزيادة الجاهزية وسرعة الاستجابة لأية كوارث طبيعية، وهو ما يتطلب تعزيز الاهتمام بملف المياه في الأجندات الوطنية للدول مالياً وتشريعياً، وتطوير شبكات الأرصاد الجوية الهيدرولوجية القائمة، وصيانة البنية التحتية للمنشآت المائية، وتحسين أنظمة إدارة البيانات، مع تدريب ورفع قدرات العاملين في مجال الإنذار المبكر؛ وهو ما تقوم مصر بتقديمه للأشقاء الأفارقة من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف مع المناخ PACWA .

وأشار سويلم إلى ما حققته مصر من إنجازات في مجال الإنذار المبكر والتعامل مع السيول الومضية، حيث تمتلك مصر مركزاً للتنبؤ بالفيضان والذي يقوم بالتنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار في مصر، ونشر هذا التنبؤ على كل الجهات المعنية بالدولة؛ لاتخاذ اللازم، وقامت الدولة المصرية بتنفيذ مشروعات للحماية من أخطار السيول بإجمالي ١٦٢٧ عملًا صناعيًّا أسهمت في توفير الحماية للمواطنين والمنشآت وحصاد مياه الأمطار.

اقرأ أيضًا:

تعرف على أسعار الأضاحي 2024 بمنافذ وزارة الزراعة وعناوين الحجز بالمحافظات

هاشم ونعينع يحييان ذكرى وفاة عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق بالشرقية

التشغيل خلال أيام.. النقل تنشر صور 5 محطات جديدة بالخط الثالث للمترو

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان