البدري يحكي كواليس رحيله في 2013: لم أتخل عن الأهلي

كتب- عمر قورة:

أكد حسام البدري، المدير الفني للأهلي، أنه لم ينشغل بانتخابات القلعة الحمراء الأخيرة، مؤكدًا أن علاقته بمحمود الخطيب، رئيس النادي، قائمة على الثقة والاحترام.

كانت انتخابات الأهلي أسفرت في نوفمبر الماضي عن انتخاب الخطيب رئيسًا للنادي لمدة الأربع سنوات المقبلة، متفوقًا على محمود طاهر، الرئيس السابق، بفارق أكثر من 7 آلاف صوت.

وقال البدري، في ضيافة برنامج "هنا العاصمة" بقناة "سي بي سي" السبت: "لم أشغل بالي بالانتخابات لأن هذا ما تربيت عليه في الكيان الكبير الأهلي، وهو الفصل تمامًا بين قطاع الكرة ومجلس الإدارة".

وتطرق البدري للحديث عن حقيقة خلافه مع مجلس حسن حمدي، الرئيس الأسبق للأهلي، والذي كان يضم وقتها محمود الخطيب كنائب للرئيس، عند تولي قيادة أهلي طرابلس عام 2013.

وأوضح المدير الفني للأهلي أنه في أول مرة يرحل فيها عن الأهلي، عندما تولى قيادة المريخ السوداني موسم (2010-2011)، تقدم باستقالته من تدريب المارد الأحمر ولم تحدث أي مشاكل.

وأكمل: "أما المرة الثانية عندما توليت قيادة أهلي طرابلس الليبي كانت بعد اتفاقي مع مجلس الإدارة، حيث عقدت جلسة مع حسن حمدي وأعطاني الضوء الأخضر للرحيل بعد التأهل الإفريقي من دور المجموعات".

وأضاف البدري: "حصلت على وعد من النادي بالسماح برحيلي إلى كندا أولا بسبب ظروف خاصة خلال الولاية الثانية لي مع الأهلي، وبعدها بشهر ونصف توليت تدريب أهلي طرابلس".

وواصل: "أعربت عن حزني من البيان الذي أصدره الأهلي بعدما تم الاتفاق، وانتهت القصة، لكن الأزمة كانت بعدما طلب النادي مني تأجيل الأمر، لكني لم أستطع التأجيل بسبب ظروف الإقامة في كندا".

وأردف حسام البدري: "عملت مع حسن حمدي ومحمود الخطيب، ولكن من الطبيعي أن يحدث داخل العمل خلافات في وجهات النظر، لكن كان هناك احترام كبير وعلاقة جيدة بين الطرفين".

وأكد: "لم أتخل عن الأهلي ولم يُعان من أزمات وقتها، تركت الفريق وهو متربع على صدارة الدوري المصري، وبعد التأهل من دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا".

وأتم المدير الفني للنادي الأهلي تصريحاته قائلا: "سأعلن عن شيء أقوله لوسائل الإعلام لأول مرة، وهو أن الخطيب حرص على الاتصال بي للاطمئنان على صحة ابنتي قبل الانتخابات الأخيرة".