كيف يعود الزمالك ويسحق النجم؟.. 4 مباريات لا يصدقها عقل تجيب (4)

05:01 م السبت 03 أكتوبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد مصطفى:

سقط الزمالك بخماسية مفاجئة أمام النجم الساحلي على الملعب الأوليمبي بمدينة سوسة التونسية يوم الأحد، في إطار نصف نهائي بطولة كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفدرالية".

وبمجرد عودة بعثة الفريق إلى القاهرة، أكد نجوم الفريق على العودة من جديد والفوز على النجم بالقاهرة، فتعهد أحمد مرتضى منصور عضو المجلس بسحق الفريق التونسي بسباعية، وطالب رئيس النادي، الأمن ووزارة الرياضة بحضور الجماهير لدخول الجماهير لمؤازرة اللاعبين.. فهل يحقق الزمالك ذلك الهدف ويصل للمباراة النهائية؟.. 4 مباريات عبر التاريخ تؤكد أن كرة القدم لا تعرف المستحيل نستعرض يوميا مباراة من تلك المواجهات حتى لحظة انطلاق صافرة بداية مباراة الزمالك والنجم الساحلي.

الحلقة الرابعة (بازل – فالنسيا)

العاشر من إبريل 2014، ملعب الميستايا معقل نادي فالنسيا، جماهير النادي الإسباني قدمت إلى المدرجات وسط ترقب كبير، بازل حقق فوزًا كبيرًا في مباراة الذهاب على ملعب سانت جاكوب بثلاثية لزملاء النني، في ربع نهائي الدوري الأوروبي.

بدأت المباراة، ربما التعادل صعب لأصحاب الأرض فـ3 أهداف أمام فريق فاز ذهابا بنفس النتيجة، ولن يترك بازل المساحات خالية أمام فالنسيا.

بازل نجح تحت قيادة مورات ياكين، في تضييق المساحات أمام الفريق الإسباني، حتى الدقيقة 38، حيث استغل فالنسيا خطأ في التمركز الدفاعي ليسجل باكو ألكاسير هدفا أول، لينطلق لاعبو الفريق داخل الشباك ليمسكون بالكرة فالوقت قليل، لعل هدفا آخر في الشوط الأول يسهل الأمر في الشوط الثاني، ولم تمر 3 دقائق حتى كاد أن يسجل فارجاس هدفا آخر، لولا براعة حارس بازل يان سومر الذي حول الكرة لركنية.

الدقيقة 42، التأخر بهدف واحد في الشوط الأول ستكون نتيجة ليست سلبية للنني وزملائه، تُلعب الركنية، يرتقي لها المهاجم التشيلي ادواردو فارجاس ويحولها برأسه في الشباك، الجماهير لا تصدق، هدف واحد يعني التعادل، فالنسيا أحكم قبضته في 38 دقيقة قبل أن ينهار في 4 دقائق بهدفين، هل ظن لاعبو الفريق السويسري أن الأمر قد حُسم مع اقتراب صافرة الشوط الاول؟

انطلق الشوط الثاني، بازل يعلم جيدًا أن فالنسيا سيهاجم بشراسة لإحراز الثالث، لذا وجب عليه غلق المساحات والضغط مبكرًا، بالإضافة للاعتماد على الهجمات المرتدة، هدف واحد يعني هدفين في أرض فالنسيا.

الدقيقة 70، كرة طويلة من وسط الملعب للثنائي المرعب "فارجاس، وألكاسير"، يهيئها فارجاس إلى ألكاسير على حدود منطقة الجزاء الذي صوبها صاروخية في سقف شباك الفريق السويسري، العودة للمربع صفر، فالنسيا حقق التعادل، ومازال هناك 20 دقيقة ربما تحمل الكثير على أرض الميستايا.

صافرة نهاية المباراة، فالنسيا أتى من بعيد، بازل محبط، النتيجة لا تحمل جديد في الوقت الإضافي الأول، ولكن حدثت لبازل كانت لها أثر كبير على اللاعبين بعد طرد لاعب وسطه التشيلي مارسيلو دياز في الدقيقة 101 لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، لينطلق الشوط الإضافي الثاني، بازل يدافع بكل خطوطه أمام هجمات الفريق الإسباني الزائد عدديا، والمنتشي معنويا بعدما قدم من بعيد، وسط رغبة اللاعبين في حسم المباراة مبكرًا دون الوصول لكرلات الحظ الترجيحية، حتى أتى الهدف الرابع عن طريق ألكاسير "هاتريك" في الدقيقة 113، لا يصدق ما حدث، خلع قميصه، فلا يعبأ بتلقى بطاقة صفراء في سبيل تحقيق تلك المعجزة، وبكاء الجماهير فرحا بالانتصار الكبير.

7 دقائق حتى صافرة النهاية، بازل يحاول التعويض ولكن أي معنويات تلك التي ستدفع بازل لإحراز هدف بعد كل الدقائق السابقة، فالنسيا هادئ الأعصاب، ليستغل "خوان بيرنات" خطأ دفاعيا بعد إعادة مدافع بازل الكرة بالخطأ، حاول قطعها بحماس ولكن ذهبت الكرة لمن لم يكن لابد أن تذهب له الكرة وهو بيرنات، الذي وجد المساحة خالية أمامه حتى وصل لمنطقة الجزاء محرزًا القاضية، الهدف الخامس لفالنسيا، لتنطلق صافرة النهاية، ويسطر فالنسيا أفضل مباريات comebacks في التاريخ والبطولة الأوروبية بتلك النتيجة.