دوري أبطال آسيا
الاتحاد

الاتحاد

- -
18:00
نافباخور نامانجان

نافباخور نامانجان

دوري أبطال آسيا
الهلال

الهلال

- -
20:00
سباهان اصفهان

سباهان اصفهان

الدوري الأوروبي
رين

رين

- -
19:45
ميلان

ميلان

الدوري الأوروبي
روما

روما

- -
22:00
فينورد

فينورد

دوري المؤتمر الأوروبي
آ. فرانكفورت

آ. فرانكفورت

- -
22:00
سان جيلواز

سان جيلواز

جميع المباريات

إعلان

بالفيديو.."180 ثانية يورو".. مباريات أوروبا بعيون "آلاء"

06:51 م الخميس 07 يوليو 2016

آلاء عمر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- يسرا سلامة:

لم تكن دنيا الساحة المستديرة قاصرة فقط على عالم الرجال، بل جذبتها من الصغر حتى نشأت في حبها متابعةً ثم في العمل، فمنذ أن كانت في السادسة عشر من عمرها كانت تتوق للمباريات، وعقب خبرة كروية تتعدى حدود الهتاف والتشجيع، تقربت "آلاء عمر" إلى دنيا الرياضة في موسم انطلاق أمم أوروبا "يورو 2016" ببرنامج جديد.

"180 ثانية يورو".. هو اسم البرنامج الذي أطلقته الفتاة العاشقة للكرة عبر فيسبوك، من منزلها الصغير فكرت أن تنتج برنامجا لا تتجاوز مدته -كما يشير اسمه- إلى ثلاث دقائق، بحلقة واحدة أسبوعيا تتناول بشكل ملخص وجذاب ما دار في هذا الأسبوع من مباريات بين فرق الدول الأوربية، من صعد وتأهل ومن تراجع بأذيال الخيبة، وتقدمه بشكل ملفت أيضا لمن يتابع الكرة باحتراف أو "من بعيد لبعيد".

 1

ديكور منزلي بكرسي بسيط بمنزلها، في الخلفية بعض من تفاصيل الملاعب مثل الكرة والكوتشي والزي الرياضي وغيرها، توجز الفتاة ما تراه من تحليل كروي بروح شبابية، لا تغوص فيه بمبدأ فنيات الكرة، ولا أيضا بسطحية الهواة، فهي عشقت الكرة منذ صغرها، وبدأت بالعمل في مواقع الكترونية عدة ثم إعداد لفقرات كروية لعدد من البطولات على مدار عشرة أعوام حتى الآن.

لم تكن تجربة "180 ثانية يورو" التجربة الأولى لـ"آلاء"، فكانت المرة الأولى للتحليل أمام كاميرتها الشخصية في كأس العالم الأخير عام 2014، فكرت في تقديم نشرة أخبار لكأس العالم لكن الفكرة لم تكن ملائمة لجمهور السوشيال ميديا أن يتلق أخبار جامدة مُلقاة باللغة العربية، حاولت مرة أخرى في منزلها، لكنها أجلت المحاولة لوقت لاحق، إلى أن بات الوقت المناسب لأن تقدم مباريات اليورو، التي تقول عنها إن لها جمهور يكاد يكون أكبر من كأس العالم، إذ أن في هذا الوقت من العام تتوقف كل المباريات الدولية، وتبقى أنظار محبي الساحرة الخضراء معلقة بالمبارزات بين الفرق القوية، وتخطف رواد القهاوي في مصر لمتابعة التشويق والإثارة، حتى استقرت آلاء على أن تكون الفكرة في 3 دقائق، وراودتها فكرة أن تكون دقيقتين فقط، لكن لم يكن الوقت كافيا، لتبقى 3 دقائق للتحليل والملخص.

الوقت القصير الذي حددته الفتاة كان رغبًة منها أن تصل المعلومة في أقل وقت ممكن لمتابعي الانترنت، لا لبرامج تحليلية طويلة، لم تخش الفتاة تجربة التحليل الذي تفرد فيها لاعبين ومدربين سابقين على الفضائيات، بل كانت قد "جست نبض" الجمهور بظهور في أحد البرامج مع الكابتن أحمد شوبير، تتحدث فيه عن بطولة دوري أبطال أوروبا "الشامبيونز ليج"، لتلحق الفقرة مكالمة بعدها بعشرة أيام من الكابتن نفسه يثني على أدائها، بالإضافة إلى ردود الأفعال التي وصلت له عن تحليل بسيط وسلس من فتاة في منتصف العشرين من عمرها.

"كانت الناس مستغربة إن بنت تطلع من التلفزيون لكن الناس تقبلت لأني بتكلم كلام خفيف".. بعدها تحمست الفتاة لتجربة البرنامج على الانترنت، من أموالها الخاصة تمول التصوير والمونتاج، بالإضافة للإضاءة والديكور، من الحلقة للحلقة يتم إعداد الحلقة الجديدة مع رئيس تحريره "أحمد العريان"، تتابع آلاء إنها ورئيس التحرير فقط من يفهمون الكرة، باقي طاقم العمل من أصدقاء لهم تحمسوا للفكرة وقرروا المشاركة فيها لجاذبيتها، ولإيمانهم بموهبة آلاء، تماما كما تؤمن هى بنفسها.

 2

حالة من "حظر الدوشة" تسود في منزل الفتاة قبل تصوير الحلقة، هدوء تساعد في خلقه والدتها التي تشجعها إيمانا بقدرتها، بضع ساعات تتخذها تصوير الحلقة الواحدة، فيما لم تتحمس الفتاة من قبل أن تقدم أي تحليلات عن الدوري المصري، ليس فقط لآن مستوى مهارة اللعبة يختلف، لكن أيضا لأن الدوري المصري بحسب قولها غير محدد بمواعيد ثابتة، يمكن معه أن يكون هناك برنامج بفترة ثابتة بواقع دوري، مثل البطولات الاجنبية، ولما يحتاجه البرنامج من خطة وفريق عمل، تقولها قاطعة "مش هدخل في المحلي أبدا".

تحاول آلاء أن تفصل خلال تحليلها بين تفضيلاتها الشخصية لتشجيع فريق بعينه، وبين مهنية أن تنقل أحداث اليورو الأسبوعي في تقريرها بحيادية بين كل الفرق، فرغم إنها كانت تتحمس لفريق إسبانيا قبل خروجه، ثم فريق فرنسا، إلا أنها توضح نقاط القوة والضعف في المباريات بحسب اللعب، "ساعات من كتر إنصافي حد ممكن يفتكر إني بشجع فريق عن التاني، لكن رأيي ممكن اقوله على بروفايلي أو حسابي على تويتر وقت المباراة، لكن البرنامج لأ"، تردف الفتاة.

3

لا تحبذ الفتاة مع بداية موسم اليورو، الذي تزامن مع شهر رمضان، أن تتابع المسلسلات الرمضانية، تنجذب للمباريات وتحليلتها، تتمنى أن يُكتب للبرنامج نجاح أكبر بانتقاله إلى التلفزيون، خاصة مع تكاليف تتحملها للبرنامج ليخرج بالشكل اللائق، تذكر إن عدد من التعليقات الإيجابية ورد إليها فور أول حلقة للبرنامج، وشجعها إعلاميين ولاعبين للكرة لا تعرفهم بجانب تشجيع الأصدقاء، فيما تتعلم بحسب قولها من أي انتقاد يصل لها، مثل سرعة الحديث لقلة الوقت "كل حلقة بتعلم حاجات من التعليقات بتفرق معايا في الحلقة اللي بعدها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان