دوري أبطال آسيا
الاتحاد

الاتحاد

- -
18:00
نافباخور نامانجان

نافباخور نامانجان

دوري أبطال آسيا
الهلال

الهلال

- -
20:00
سباهان اصفهان

سباهان اصفهان

الدوري الأوروبي
رين

رين

- -
19:45
ميلان

ميلان

الدوري الأوروبي
روما

روما

- -
22:00
فينورد

فينورد

دوري المؤتمر الأوروبي
آ. فرانكفورت

آ. فرانكفورت

- -
22:00
سان جيلواز

سان جيلواز

جميع المباريات

إعلان

الليلة- تركيا تبحث عن طوق النجاة أمام التشيك بيورو 2016

11:26 ص الثلاثاء 21 يونيو 2016

تركيا تبحث عن طوق النجاة أمام التشيك بيورو 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لنس (فرنسا) (د ب أ):
بعد خسارتين متتاليتين أمام كرواتيا واسبانيا، اتهم فاتح تريك المدير الفني للمنتخب التركي لكرة القدم لاعبيه بالاستسلام وبأنه لم يتعرض للخذلان من قبل مثلما واجه من فريقه في البطولة الحالية.

ولكن الفوز على المنتخب التشيكي اليوم الثلاثاء قد يصبح طوق النجاة وممر الخلاص المتأخر للفريق ومدربه الكبير حيث سينتزع به المركز الثالث في المجموعة الرابعة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا ويحتفظ الفريق بالأمل في التأهل للدور الثاني كأحد أفضل أربعة منتخبات من بين المنتخبات التي تحتل المركز الثالث في المجموعات الست بالدور الأول للبطولة.

ويقضى تريم، أشهر مدرب في تاريخ كرة القدم التركية، فترة ولايته الثالثة مع الفريق ولكن هذه الفترة قد تنتهي بشكل سيئ للغاية إذا فشل هجوم الفريق في مباراة اليوم أمام المرمى التشيكي وترك المنتخب التركي يودع البطولة بلا أي انتصار في الدور الأول.

وكان تريم قاد الفريق للمركز الثالث في يورو 2008 خلال فترة ولايته الثانية بالفريق ولكنه الآن يتمنى قيادة الفريق إلى اجتياز دور المجموعات على الأقل مستفيدا من اللاعبين أصحاب المواهب بالفريق مثل أردا توران لاعب برشلونة الاسباني وهاكان كالهانوجلو نجم خط وسط باير ليفركوزن الألماني.

وخلال المباراتين أمام المنتخبين الكرواتي والاسباني ، لم تظهر أي مخالب هجومية للمنتخب التركي واهتزت شباك الفريق أربع مرات فيما لم يهز مهاجموه الشباك على الاطلاق وهو ما يحتاج الفريق إلى تغييره تماما في لقاء اليوم أمام المنتخب التشيكي الذي يحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة ويحتاج إلى الفوز الذي قد يضمن له التأهل المباشر إلى الدور الثاني أو على الأقل احتلال المركز الثالث وانتظار مصيره طبقا لنتائج المجموعات الأخرى.

وسبق لتريم أن قاد فريق جالطة سراي للفوز بستة ألقاب في الدوري التركي ولقب واحد في كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) وذلك خلال ثلاث فترات تولى فيها تدريب الفريق.

وكان تريم واحدا من عدد محدود للغاية من المدربين الأتراك الذين عملوا بالتدريب خارج بلدهم حيث تولى من قبل تدريب فيورنتينا وميلان الإيطاليين.

ويريد تريم 62/ عاما/ ألا تكون النهاية المحتملة لمسيرته التدريبية بهذا الوضع المهين مع المنتخب التركي في يورو 2016 .

ولهذا ، كان حريصا على أن يصدم لاعبيه بعد الهزيمة الثقيلة أمام اسبانيا من خلال الافصاح عن انتقاداته للفريق.

وقال تريم : "رأيت فريقا لا أحبه؛ هذا الفريق يستسلم ويتقبل الهزيمة بهدوء. هؤلاء الذين يعرفون مسيرتي الكروية والتدريبية، وأسلوبي وشخصيتي، سيعلمون أنني لا أتعامل مع من يستسلمون ... لا يمكنني التوصل لحل معهم، وأعتذر بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن فريقي إلى الجميع".

ولهذا، ينتظر ألا يجد المنتخب التشيكي صيدا سهلا في مباراة اليوم حيث سيواجه صعوبة هائلة في مواجهة المنتخب التركي المتحفز والذي يسعى على الأقل لتحسين صورته أمام المدرب والجماهير.

وقدم المنتخب التركي بعض الأداء الجيد في الشوط الثاني من المباراة أمام نظيره الاسباني ولكن هذا كان متأخرا بعدما حسم المنتخب الاسباني المباراة تماما.

ويتسم المشجعون الأتراك بالحماس الشديد، وقال تريم إنه بحاجة إليهم الآن أكثر من أي وقت آخر. وقال: "أناشدكم أن تواصلوا هذه المساندة للفريق في مباراة التشيك. أرجوكم ألا تعتقدوا أنني سأتقبل نتائج مثل هذه الهزيمة الثقيلة أمام اسبانيا".

ويدرك المنتخب التركي جيدا أن مهمته لن تكون سهلة بعدما اكتسب المنتخب التشيكي ثقة هائلة ودفعة معنوية كبيرة من مباراته الماضية أمام كرواتيا حيث قلب تأخره بهدفين نظيفين إلى تعادل ثمين 2 / 2 يوم الجمعة الماضي بفضل هدف متأخر للغاية رافقه سلوك عنيف من الجماهير الكرواتية احتجاجا على فريقها وعلى سير المباراة.

ويدرك المنتخب التشيكي أنه يحتاج إلى الفوز غدا للتأهل كأحد أصحاب المركز الثاني أو احتلال المركز الثالث وانتظار نتائج باقي المجموعات فيما لن يكون التعادل كافيا حيث سيضعه في المركز الثالث برصيد نقطتين فقط وهو ما يضعف موقفه في المقارنة مع أصحاب المركز الثالث بالمجموعات الأخرى ويطيح به خارج البطولة منطقيا.

ولهذا ، يخوض الفريقان المباراة اليوم في مدينة لنس بشعار "لا بديل عن الفوز" لاسيما وأن الفوز للمنتخب التشيكي قد يصعد به للمركز الثاني في حالة هزيمة المنتخب الكرواتي أمام نظيره الاسباني في المباراة الأخرى بالمجموعة.

ومثلما هو الحال لدى تريم، يأمل توماس روزيكي نجم خط وسط المنتخب التشيكي في أن يصنع المشجعون الفارق.

وقال روزيكي قائد الفريق ، الذي تأكد غيابه عما تبقى للفريق في هذه البطولة بسبب الإصابة في الفخذ ، : "ستلاحظون أنني كنت أحفز المشجعين في المدرجات خلال المباراة أمام كرواتيا... كانت الجماهير رائعة وكان رد فعل اللاعبين جيدا. نشعر بالتواصل بين الجماهير والفريق. ونتمنى أن نحظى بنفس الدعم الجماهيري في مباراة تركيا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان