الدوري الإنجليزي
وولفرهامبتون

وولفرهامبتون

- -
20:30
أرسنال

أرسنال

دوري أبطال إفريقيا
مازيمبي

مازيمبي

- -
15:00
الأهلي

الأهلي

دوري أبطال إفريقيا
الترجى الرياضي

الترجى الرياضي

- -
21:00
ماميلودي صنداونز

ماميلودي صنداونز

كأس الاتحاد الإنجليزي
مانشستر سيتي

مانشستر سيتي

- -
18:15
تشيلسي

تشيلسي

جميع المباريات

إعلان

محمد فضل الله يكتب: طوكيو 2020

01:06 م الجمعة 09 سبتمبر 2016

محمد فضل الله

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بقلم- د/ محمد فضل الله:

انتهى الحديث عن أولمبياد البرازيل 2016، وبدأ الحديث عن أولمبياد طوكيو 2020، والواقع يفرض علينا تقييم فلسفة الاستعداد الأوليمبي بما يُقره العلم حتى يصبح للحديث منطقية.

فالاستعداد لأي دورة أوليمبية خاصة، إذا كانت استراتيجيات المشاركة تستهدف تحقيق إنجاز أوليمبي يحقق نقله نوعية للدولة، سواء في عدد الميداليات المحققة أو صدارة الترتيب الأوليمبي يجب أن يكون قبل الدورة الأوليمبية بمدة لا تقل عن ثماني سنوات حتى نستطيع تحقيق ما تم التخطيط له.

الأمر الآخر، أي استراتيجية ناجحة يجب أن يكون لها هيكلية وتبعية، فاستراتيجية أي اتحاد رياضي يجب أن تتوافق مع استراتيجية اللجنة الأوليمبية، التي بالتبعية يجب أن تتوافق مع استراتيجية وزارة الرياضة، وبالتبعية أيضًا يجب أن تتوافق مع استراتيجية الدولة.

فإذا توجهنا بصفة خاصة للاستراتيجات المتعلقة بالرياضة، لماذا لا يتم إعلانها؟ ولماذا إذا كان بالفعل هناك استراتيجية، لا يتم شرح تفاصيل كل استراتيجية، والأسس التي تم عليها بنائها، والمستهدف منها، وعلاقتها بتوجهات الدولة والنظم الاقتصادية الخاصه بها؟

لما تعقد المؤتمرات لشرح ووصف الإشكاليات دون عرض التحديات وطرق مواجهتها والتغلب عليها؟

وهنا يجب أن نشير إلى أنه لن تكون هناك استراتيجية ناجحة تستطيع تحقيق الطفرة والنقلة النوعية في مشهد الصدارة الأوليمبية دون توسيع لقاعدة الممارسة الرياضية التنافسية والعامة، فالاختيار عندما يتم من خلال ألف لاعب مختلف تماما إذا تم الاختيار من خلال مليون لاعب، الأمر الآخر يتمثل في قضية الإنفاق.

وهنا يجب أن نؤكد على ضرورة تكوين الشراكات المؤسسية التي تعمل على توفير التمويل للاستعداد الأوليمبي، وهذا هو الدور الذي يجب أن تلعبه الرياضة، فليس من المنطقي أن تكون اقتصاديات الرياضة عبأ على الموازنة العامة للدولة، بل يجب أن تلعب الرياضة الدور الأكبر في دعم الموازنة العامة للدولة، وذلك من خلال تحديد القيمة المضافة، الضريبة الرياضية، التأمين الرياضي، التحول المؤسسي، والشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات في الدولة، ووضع معايير وحوافز جذب رؤوس الأموال للرياضة، من خلال دمج كافة المؤسسات في الممارسة الرياضية، والتوسع في نظم حق الانتفاع.

كل هذه الأمور تساعد على عملية التحرر من الإنفاق الحكومي على الممارسة الرياضية.

القضية الأخرى، هو تحديد نقطة الارتقاء الأوليمبي، فالنقلة النوعية الأوليمبية لن تتحقق إلا بالتركيز على عدد محدد من الرياضات، معلومة للجميع، ومن المشاركة في باقي الألعاب بالصورة التي تُليق باسم الدولة، لكن في النهاية يجب أن نركز على ألعاب النزال، ورفع الأثقال، لحصد الميداليات، والتواجد في الصدارة الأوليمبية، ثم تأتي فكرة المشاركة بباقي الألعاب، وفكرة أكبر البعثات في المرحلة الثانية والثالثة.

يا سادة فلسفة الرياضة هي أن نؤمن بأن الرياضة علم وحياة.

فيديو قد يعجبك: