الدوري المصري
بلدية المحلة

بلدية المحلة

- -
16:00
زد

زد

الدوري الإنجليزي
وست هام يونايتد

وست هام يونايتد

- -
13:30
ليفربول

ليفربول

الدوري الإنجليزي
مانشستر يونايتد

مانشستر يونايتد

- -
16:00
بيرنلي

بيرنلي

الدوري الإنجليزي
أستون فيلا

أستون فيلا

- -
21:00
تشيلسي

تشيلسي

كأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس
الأهلي

الأهلي

- -
14:00
شبيبة سكيكدة

شبيبة سكيكدة

كأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس
الترجي الرياضي

الترجي الرياضي

- -
18:30
الزمالك

الزمالك

جميع المباريات

إعلان

محمد فضل الله يكتب: كاريزما المدرجات

01:46 م الجمعة 08 يوليه 2016

د/ محمد فضل الله

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بقلم- د/ محمد فضل الله:

المدرجات في الملاعب الرياضية هي الهواء الذي تستنشقه الألعاب الرياضية التي تمارس داخل الملاعب، فالرياضة لا قيمة لها دون جماهير، دون صوتهم خلف كل هجمة لفريقهم، دون قلقهم عندما يكون فريقهم مهزوم، دون ترديد كلمة يارب عندما يحتاج فريقهم الدعاء.

يا سادة المدرجات هيّ القيمة الحقيقية للرياضة، يا سادة للمدرجات كاريزما لن تدرك إلا بتجربتها بصورة واقعية وحقيقية، هي الحياة التي تبث في تلك الملاعب.

المدرجات لها كاريزما خاصة، هيّ التي تمثل الدافع القوي للاعبين، هي الصوت الذي يحثهم على بذل الجهد، هي الدافع نحو النجاح نحو الفوز.

المدرجات هي اللوحة الفنية التي يرسم بها كافة ألوان الحياة، شريطة توافق هذه اللوحات الفنية مع الأخلاق والقيم الرياضية، ليست قيمة المدرجات تتجلى في مباريات كرة القدم فقط، بل تتجسد هذه القيمة في كافة الألعاب الرياضية.

ما هذا الاستمتاع الذي نشاهده في أعين المتفرجين، في مدرجات لمشاهدة ألعاب القوى أو كرة السلة أو الكرة الطائرة، كل رياضة لها الطبيعة التشجيعية الخاصة بها، كل رياضة لها الإبداعات التشجيعية الخاصه بها.

المدرجات هي الحياة لكرة القدم، هي المساند عندما يكون الفريق مدافعا، وهي المحفز عندما يكون الفريق مهاجما.

المدرجات من المفترض أنها مدرسة لتعليم القيم والأخلاق النبيلة، طلابها هم مشجعون الفرق المختلفة الذين يحتاجون التعامل معهم وفق الأسلوب العلمي حتى نستطيع الوصول إلى أفضل الحلول لعودة الجماهير لها.

نحتاج أن نفهم سيكولوجية المدرجات و أيديولوجية التعامل معها من خلال دراسة كافة مقوماتها الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.

نحن أمام إشكالية كبيرة هي كيفية التعامل مع تلك المدرجات، فالمسئول الذى يريد أن يحل مشكلة عودة الجماهير عليه أن يذهب إلى المدرجات (الثالثة يمين أو الثالثة شمال) ويجلس فيها منفردا ويتأمل ويتخيل الملعب، يسترجع إحساس الجماهير ويشعر بهم عندما يرون فريقهم يحرز هدفا أو يستقبل آخر، ثم يذهب ويجلس في وسط هذه الجماهير وهم يشجعون، يتأمل سلوكهم، أحاديثهم المشتركة، حبهم لبعضهم، تقابل أفكارهم، غيرتهم على الفريق، وحبهم له.

ياسادة المدرجات حياة، عيشوها حقيقة، ابتعدوا قليلا عن المكاتب المغلقة التى لن يخرج منها أي حلول، الحلول لن تنتج إلا بذهابكم المدرجات، وجلوسكم فيها ومناقشتكم الواقعية مع من يجلسون فيها، أقيموا الندوات واللقاءات والبرامج الرياضية فى المدرجات، أشعروا الشباب بقيمة المدرجات لكم، باهتمامكم بها، أشعروهم بقيمة حياتهم .. حياتهم التى تتمثل فى المدرجات.

يا سادة المدرجات هي القيمة الحقيقية للرياضة، يا سادة للمدرجات كاريزما لن تدرك إلا بتجربتها بصورة واقعية وحقيقية.

فيديو قد يعجبك: