دوري أبطال آسيا
الاتحاد

الاتحاد

- -
18:00
نافباخور نامانجان

نافباخور نامانجان

دوري أبطال آسيا
الهلال

الهلال

- -
20:00
سباهان اصفهان

سباهان اصفهان

الدوري الأوروبي
رين

رين

- -
19:45
ميلان

ميلان

الدوري الأوروبي
روما

روما

- -
22:00
فينورد

فينورد

دوري المؤتمر الأوروبي
آ. فرانكفورت

آ. فرانكفورت

- -
22:00
سان جيلواز

سان جيلواز

جميع المباريات

إعلان

محمد فضل الله يكتب: (ثالث مرة)

02:31 م الجمعة 07 أكتوبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد فضل الله:

يبدأ المنتخب المصرى مشوار وحلم التأهل لكأس العالم لكرة القدم، وهيّ المرة الثالثه إذا حقق الله أحلام كل عشاق الساحرة المستديرة في مصر أن تتأهل لكأس العالم.

وإذا قيمنا الموقف من وجهة نظر موضوعية نجد أنه لا يليق أن يكون عدد مرات مشاركات مصر في كأس العالم مرتين فقط، لا يليق أن الشاب الذي يبلغ من العمر 26 سنه لم يرى منتخب مصر في كأس العالم لا يليق أن الرجل الذي بلغ من العمر خمسين عامًا لم يرى منتخب مصر في كأس العالم سوى مرة واحدة.

في ظل أن مصر صاحبة الفضل في تأسيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، ومقر الاتحاد قائم على أرضها ، وصاحبة أكبر عدد من المرات بالفوز ببطولات إفريقيا سواء على مستوى الأندية أو مستوى المنتخب، وصاحبة الرقم القياسي للفوز ببطولة إفريقيا ثلاث مرات متتالية ، وصاحبة الـ90 مليون نسمه.

الأمر إذًا يرتبط بعدم التخطيط العلمي الموضوعي لفكرة التأهل، وهنا يجب أن ننظر إلى دولة مثل ألمانيا ومدى القدرة على ثبات المستوى ليس فقط في فكرة التأهل بل والبقاء الدائم داخل المربع الذهبي لبطولة كأس العالم، بالرغم من أن ألمانيا ثلث مساحة مصر والشريحة السكانية أقل من الشريحة السكانية في مصر ولكنها تمتلك 8 مليون لاعب كرة قدم ومصر تمتلك 72 ألف لاعب .

ألمانيا تمتلك 91 ألف نادي ومصر 1200 نادي فقط إنه التخطيط والعلم يا سادة، يا سادة مصر بها 20 مليون تلميذ ، إذا سألتهم كلهم ماذا تحبون؟.. ستكون غالبية الإجابات: "نحب كرة القدم"، هل يعقل ألا نجد 2 مليون تلميذ في مصر يجيدون كرة القدم، ياسادة البرازيل 18 مليون لاعب كرة قدم، الجزائر مليون ونصف لاعب كرة قدم ، أي منطق يقول أن مصر 72 الف لاعب فقط كرة قدم، ياسادة لن تتقدم الرياضة المصرية إلا بالعلم والمنطق والتخطيط وتوسيع دائرة الانتقاء وتأسيس مراكز الموهوبين في كافة محافظات مصر ، والاستعانة بخبراء التخطيط والبعد عن العشوائية والتوجه إلى الاستراتيجيات طويلة المدى إنها مصر يا سادة.

فيديو قد يعجبك: