دوري أبطال إفريقيا
سيمبا

سيمبا

- -
20:00
الأهلي

الأهلي

الدوري الإسباني
قادش

قادش

- -
22:00
غرناطه

غرناطه

الدوري السعودي
الاتحاد

الاتحاد

- -
21:00
الفيحاء

الفيحاء

الدوري السعودي
ضمك

ضمك

- -
21:00
الخليج

الخليج

جميع المباريات

إعلان

بالتفاصيل.. تقرير جارسيا يكشف مساعدة اسبانيا وبرشلونة لقطر لاستضافة المونديال

04:17 م الأربعاء 28 يونيو 2017

فيفا

(د ب أ):

خصص المحقق الأمريكي مايكل جارسيا في تقريره حول ادعاءات الفساد المتعلقة بمنح روسيا وقطر حق استضافة نسختي بطولة كأس العالم عامي 2018 و2022 جزءا للحديث عن دور ساندرو روسيل رئيس نادي برشلونة الأسباني السابق في هذه القضية.

وأشار جارسيا إلى أن روسيل لعب دور الوسيط بين المسؤولين عن ملف ترشح قطر وبين صديقه المقرب ريكاردو تيكسيرا، الذي كان يشغل آنذاك منصب رئيس اتحاد الكرة البرازيلي، بالإضافة إلى عضويته في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة "فيفا".

وقال جارسيا في تقريره الذي ظل سريا منذ الانتهاء من إعداده في أواخر عام 2014: "ساندرو روسيل قدم نصائحه للمسؤولين عن الملف القطري لاستضافة مونديال 2022 خلال سير عمليات التصويت".

وقرر الفيفا أمس الثلاثاء نشر تقرير جارسيا كاملا، بعدما وصلت نسخة منه لصحيفة "بيلد" الألمانية.

وكشف التقرير أن الرئيس السابق لنادى برشلونة، الذي يتواجد حاليا بالسجن بعد اتهامه بالضلوع في جريمة غسيل أموال، حصل على عمل في أكاديمية "أسباير" الرياضية في قطر في 2006.

وأشار التقرير إلى أن المسؤولين في قطر أوكلوا لروسيل مهمة عمل دراسة جدوى لإعداد ملف ترشح قوي لاستضافة المونديال، مقابل حصوله على مبلغ ألفين دولار عن كل يوم عمل.

وأضاف جارسيا في تقريره قائلا: "العلاقة الوثيقة بين السيد روسيل وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا ريكاردو تيكسيرا كانت معروفة للجميع في ذلك الوقت".

وأوضح التقرير أن المسؤول الأسباني، مدير شركة "نايكي" التجارية للملابس الرياضية في البرازيل، توصل لاتفاق مع تيكسيرا في 1996 للحصول على حقوق رعاية المنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم لمدة عشر سنوات مقابل 300 مليون دولار.

واستطرد جارسيا قائلا: "الاتفاق أثار جدلا عندما ادعى سياسيون وبعض من وسائل الإعلام في عام 2000 أن الاتفاق ساعد على زيادة ثراء السيد تكسيرا وليس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم".

ولعب روسيل فيما بعد دورا مهما في الوساطة بين السلطات القطرية وأعضاء في الاتحاد الأمريكي الجنوبي لكرة القدم "كونميبول".

وتنحى روسيل في 2010 عن منصب رئيس برشلونة ثم أعلن بعد ذلك بقليل توقيعه على عقد عمل مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

واعتبر روسيل، الذي تم تكليفه من قبل الفيفا بعمل تحقيقات مستقلة حول هذا الموضوع، أن العلاقة بين المسؤول الكتالوني والمسؤولين عن ملف ترشح قطر لاستضافة المونديال بأنها "مثيرة للشبهات".

وأضاف التقرير: "ادعت تقارير إعلامية أن السيد روسيل أرسل ميلوني جنيه استرليني في يونيو 2011 لحساب بنكي باسم نجلة تيكسيرا البالغة من العمر عشر سنوات".

وأوضح التقرير أنه لا يوجد أي دليل على أن المبلغ المذكور له علاقة بملف ترشح قطر لاستضافة المونديال.

وعلى جانب أخر، أكد الألماني اندرياس بليتشر، مدير الرياضة السابق في أكاديمية "أسباير" الرياضية لجارسيا أن التحويلات المالية التي قام بها روسيل لصالح تيكسيرا تدخل في إطار العلاقة الشخصية بينهما.

وأوضح بليتشر أن سبب تحويل هذه الأموال لحساب باسم إبنة تيكسيرا هو أن "بعض الأشخاص يقومون بهذا الإجراء لأسباب تتعلق بالضرائب".

واشتبه المحقق الأمريكي في تقريره حول ادعاءات الفساد المتعلقة بمنح روسيا وقطر حق استضافة المونديال في وجود اتفاق غير قانوني بين المسؤولين عن ملفي ترشح أسبانيا وقطر لتنظيم كأس العالم في 2018 و2022 على الترتيب.

وخصص النائب العام السابق في الولايات المتحدة الأمريكية 20 من أصل 430 صفحة لتقريره المطول للحديث عن وجود "مؤامرة" قام بها أنخيل ماريا بيار، رئيس الاتحاد الأسباني لكرة القدم، ونظيره القطري محمد بن همام.

وتنص القواعد الخاصة بعملية الاختيار، التي تم خلالها ولأول مرة تحديد مقرين دفعة واحدة لاستضافة بطولة كأس العالم في سنتين مختلفتين، بشكل واضح على عدم قانونية عقد اتفاق خاص بتبادل الأصوات بين المرشحين.

وجمع جارسيا، الذي كان يشغل في ذلك التوقيت منصب مدير غرفة التحقيقات بلجنة القيم التابعة للفيفا، أدلة تفيد بأن أسبانيا وقطر اتفقتا على ضمان تصويت سبعة أطراف لصالح كل منهما على الأقل، في عملية ترشح الأولى لاستضافة مونديال 2018 وترشح الثانية لاستضافة نسخة البطولة عام 2022.

ودأبت الدولتان خلال الفترة الماضية على نفي هذه الاتهامات بشكل دائم، إلا أن جارسيا أعرب في تقريره عن أسفه لتقاعس الاتحاد الأسباني لكرة القدم عن التعاون معه بعدما قدم له هذا الأخير معلومات قليلة من قاعدة بياناته متعللا بأنه لا يستطيع الوصول إلى الوثائق التي يحتاجها جارسيا.

وأشار التقرير أيضا إلى أن سونيل جولاتي، مدير ملف ترشح الولايات المتحدة الأمريكية لاستضافة المونديال، أكد أن بيار قال له أنه سيصوت لصالح قطر لأن بن همام سيصوت لصالح أسبانيا.

وأضاف المسؤول الأمريكي قائلا: "بيار لم يصوت لصالح قطر لأنه كان يعتقد أنها أفضل بلد في العالم يمكنها تنظيم المونديال، ولكنه صوت لها لأنه كان هناك اتفاق".

وكشف اثنان من المسؤولين عن ملف ترشح إنجلترا لاستضافة المونديال لجارسيا أن التايلاندى واروي ماكودي، عضو اللجنة التنفيذية للفيفا في ذلك الوقت، قال قولا مشابها حول دعمه لقطر.

وقال اندي انسون، مدير الملف الإنجليزي، متحدثا عن ماكودي: "لقد كان واضحا أنه سيدعم قطر وأنه سيتبع خطوات محمد بن همام، وقال لي أن هناك اتفاق مع أسبانيا".

وطبقا لنتائج التحقيقات الواردة في تقرير جارسيا، كان الاتفاق القطري الأسباني يقضي بأن يحصل بيار بالإضافة إلى صوته على صوت ثلاثة أعضاء باتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، التي كانت تجمعه بهم دائما علاقة جيدة، فيما ضمن له بن همام حصوله على صوته وصوت ماكودي وصوت المصري هاني أبو ريدة.

وحصلت قطر، التي لم تلق دعم أقل من 10 أصوات في أي من جلسات التصويت، على شرف استضافة كأس العالم 2022 في الثاني من ديسمبر 2010، فيما خسرت أسبانيا لصالح روسيا في سباق استضافة نسخة البطولة عام 2018.

بيد أن جارسيا أكد أن قطر حصلت على دعم الأصوات السبعة التي اتفقت بشأنها مع أسبانيا.

يذكر أن جلسة التصويت النهائية تمت بحضور 22 عضوا من اللجنة التنفيذية للفيفا.

واستطرد جارسيا في تقريره الذي ظل سريا حتى يوم أمس، قائلا: "هناك دلائل على وجود اتفاق على تبادل الأصوات بين أعضاء اللجنة التنفيذية، وخاصة الأصوات الخاصة بالسيدين ماكودي وبيار، وأمام هذا الموقف سيتم فتح تحقيق ضد كليهما".

فيديو قد يعجبك: