مبدعو مصر" الطفشانين".. أحرام على بلابله الدوح ؟ ( ملف خاص)

10:38 ص الأحد 29 نوفمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إعداد - نورا ممدوح ومصطفى الجريتلي وعبدالله قدري:

تصميم- أحمد كامل:

"أحرام على بلابـله الدوح حلال للطير من كل جنس؟" ، لم يكن يعلم الشاعر أحمد شوقي، أنه عندما يقول هذه الأبيات سيأتي اليوم بعد سنوات من كتابته لها، ويعيد الزمان الحال كما كان، فعندما كتب شوقي هذا البيت كان قاصداً قسوة الاستعمار حينها وحرمانه أبناء البلد من الاستمتاع بخيراته، بل وأنه كان يُبيحها لكل الأجناس، تماماً مثلما يُباح الشجر لكل أنواع الطيور الغريبة ويُحرم على بلابله التي تعيش فيه، وبمرور الأعوام وانجلاء الاستعمار يتحول البلد ذاته لشجرة تملئوها الأشواك تُجبر طيورها على الهجرة خارج حدودها .

طيور مصر المُهاجرة - " علمائها المصريين بالخارج" - اجُبروا أن يتحملوا قسوة الشعور بالغربة وبعدهم عن وطنهم وذويهم، على أن يكون عزائهم الوحيد هو الاهتمام بعلمهم وأبحاثهم، بعد أن يكونوا قد طرقوا كل الأبواب المغلقة واصطدموا بحائط الروتين المصري الذي يعرقل خطاهم وينثر الأشواك في طريقهم، فيقررون التوقف بعد أن يتخللهم الشعور باليأس من تحقيق هدفهم في بلدهم الأم، ومن هنا يبدأ التفكير في رحلة الهجرة للخارج.

يعرض " مصراوي" في هذا الملف نماذج لشباب مصريين نجحوا في الوصول إلى مراكز باختراعاتهم وابتكارتهم ، كمحاولة للفت نظر الدولة إليهم لتقديم الرعاية لهم قبل أن تُغريهم بلاد المهجر في اهتمامها بالعلم، كما يعرض الملف أراء لعدد من المسئولين المصريين وكيفية الاهتمام بهؤلاء الشباب وتطوير البحث العلمي بمصر وتقديم المبادرات لعودة هؤلاء المهاجرين إلى وطنهم مرة ثانية لتكون " مصر أولى بخيرات أبنائها".

تابع موضوعات الملف

مصر تحتل المركز الخامس في تصدير العلماء- (انفوجراف)