إعلان

دراسة: الأقطاب المغناطيسية للأرض ليست على وشك الانقلاب كما يقال

04:31 م الخميس 03 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - حاتم صدقي:
على الرغم من أن المجال المغناطيسي لكوكبنا قد يكون مهتزًا، إلا أنه -كما يقول العلماء-تعافى من حالات مشابهة من قبل. وكانت المرة الأخيرة التي عكس فيها كوكب الأرض قطبية المغناطيسيين في الواقع قبل حوالي 800 ألف سنة في عملية كارثية أطلق عليها العلماء "انعكاسًا مغنطيسيًا".

إلا أن دراسة جديدة أجراها فريق من علماء جامعة ليفربول نشرت في عدد يوم الاثنين الماضي من مجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم" تشير إلى أن الأنماط الحالية من اضطراب المجال المغناطيسي الحالي للأرض تختلف عن تلك التي حدثت في انقلابات القطب السابق.

ويعتقد الباحثون أن المجال المغناطيسي الحالي يبدو كما لو كان قبل حوالي 49 ألف سنة، عندما عانى من انخفاض ملحوظ في القوة ولكن ليس له أي تغير واضح.

لقد كانت المنطقتان الشمالية المغناطيسية والجنوبية المغناطيسية، قريبتين جداً من أقطابهما، وكانتا كذلك موجودة منذ الانعكاس الأخير الذي حدث منذ 800 ألف سنة. وكانت هناك تكهنات بأن كوكب الأرض على وشك أن يواجه تجربة أو نزوة قطبية مغناطيسية.

مع ذلك، فمن خلال دراسة أحدث واقعتين، فإننا نظهر أن ما حدث من قبل لا يتشابه مع التغيرات الحالية في المجال المغناطيسي الأرضي، وبالتالي من غير المحتمل أن يكون مثل هذا الحدث على وشك الحدوث.

وقال الدكتور ريتشارد هولمي، أستاذ المغناطيسية الأرضية بجامعة ليفربول، أن البحث الجديد يوحي بدلاً من ذلك بأن المجال الضعيف الحالي سيتعافى دون حدوث مثل هذا الحدث المتطرف، وبالتالي من غير المرجح أن ينعكس. لذلك يخلص البحث أساسا، إلى أنه من غير المرجح أن نرى أي انقلاب يحدث للقطب في أي وقت قريب. ويتولد المجال المغناطيسي بواسطة نواة من الحديد والنيكل والمعادن الأخرى في أعماق الأرض مما يؤدي إلى تيارات كهربائية ضخمة لإنتاج مجال مغناطيسي عملاق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان