إعلان

الساعة الآن الخامسة.. ونبوءة نهاية العالم اليوم لم تتحقق

04:57 م السبت 23 سبتمبر 2017

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أثارت مزاعم عالم متخصص في الأرقام، بشأن نهاية العالم اليوم 23 سبتمبر جدلا واهتماما كبيرين على المستوى العالمي. وحتى توقيت نشر هذا التقرير في الساعة الخامسة مساء السبت، لم تحدث الكارثة وما زال العالم على قيد الحياة.

وتعتمد مزاعم العالم ديفيد ميد، على أن كوكباً خفيا غير مرصود يطلقون عليه الكوكب "نيبيرو" سوف يصطدم بالأرض ويدمرها.

وعلى الرغم من أن وكالة ناسا الأمريكية نفت تماما وجود هذا الكوكب المزعوم، فإن الاهتمام بالخبر لم يتوقف.

جاءت تسمية الكوكب الأسطوري "نيبيرو" من الأساطير البابلية، وعاد الاسم ليطلق على هذا الكوكب الافتراضي الذي لا يؤمن به العلماء.

وفي عام 2012 انتشرت الفرضية نفسها حسب أساطير شعوب المايا، ومفادها أن الكوكب سيقترب من الأرض ويدمرها، لكن النبوءة كذبت.

ويزعم دعاة هذه النظرية بنهاية الحياة على الأرض في 23 سبتمبر، وأن شمس الأحد لن يراها أحد، ومنهم البروفيسور ديفيد ميد، الذي يقول إن المقدمات بدأت سلفاً بسلسلة من الأعاصير التي ضربت العالم في الأسابيع الماضية، وأن ذلك دلالة على اقتراب النهاية.

ويدعي ميد أن الـ "أبوكاليبس" أو نهاية العالم موجود ذكرها في الحضارات القديمة، وأن هناك إشارات خفية لها مكتوبة بالأهرامات المصرية.

ونقلت قناة العربية عن الصحفي وموظف وزارة الدفاع السابق نيك بوب إن هذه الادعاءات المروعة لها نية شريرة، ويخشى أن تتسبب في تصرف بعض الناس بطريقة رعناء أو تهور أو تؤدي لحالات عنف.

وقال: "هذا الكوكب نيبيرو لا وجود له ولن ينتهي العالم في 23 سبتمبر".

فيديو قد يعجبك: