إعلان

دراسة: إذا حضرت التكنولوجيا ذهبت المشاعر

04:46 م الإثنين 23 يونيو 2014

رسائل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- جهاد التابعي:

الكثير من الأخطاء يمكنها أن تفسد العلاقة العاطفية ابتداء من إرسال كلمة '' لول'' وهي اختصار لجملة ساخرة معناها ''اضحك بلا صوت''، ومرورا بوضع الكثير من القبلات داخل الرسائل النصية، وتعتبر هذه الأشياء من أكثر الأفعال التي تؤثر سلبا في العلاقات وتخالف تماما آداب و''اتيكيت'' رومانسية الهواتف.

وسواء كانت العلاقة الرومانسية جديدة أو قديمة فإن إرسال عدد من القبلات أقل من الشريك قد يتسبب في صرف المشاعر وقد يعتبره الآخر سوء أدب.ويمكن أن تتضمن قائمة الأخطاء أيضا الرد علي الهاتف أثناء العشاء وتركه مفتوحا في السينما، بالإضافه إلي الإلحاح في إرسال نفس الرسالة إذا لم يتم تلقي رد.

وكشفت الدراسة التي أجريت بواسطة شركة ''كلام-كلام'' للهواتف بالاستعانه بألف مواطن بريطاني أن أكثر من نصف الرجال يؤمنون بإنهاء العلاقات العاطفية عبر رسائل نصية في الهواتف، لكن 62% من النساء لا يصدقون سوي إنهاء الأمر وجها لوجه.

ويعتبر تعبير ''لول'' من أكثر التعبيرات الشائعة التي ينتج عنها فقدان اهتمام الشريك حيث تظهره سخيف ولحوح وتواق وكثير الاحتياج للطرف الآخر بصورة غير مرغوب فيها.

من آداب الهاتف المستحبة أن ترسل للحبيب رسالة مكتوب بها '' ليلتك سعيدة'' وتنتظر الرد خلال ساعتين لتكمل المحادثة من خلال إرسال بعض الاسئلة. ولكن بالرغم من أن ثلاثة أرباع الناس يعتقدون أن لديهم سلوكيات رائعة باستخدام الهواتف في العلاقات العاطفية إلا أن أربعة من كل عشرة لديهم مشكلة حقيقية في كتابة الرسائل النصية وتعتبر السخرية من أكثر الأخطاء الخطيرة الشائعة.

وقد وجدت الدراسة أن سكان جنوب بريطانيا من أكثر المستخدمين احتياجا للشريك ويظهرون إحاحا شديدا عبر التليفون من خلال الإصرار علي إرسال العديد من الرسائل النصية قبل تلقي أي رد علي أي منها.وينصح الخبراء بعدم محاولة الاتصال بالطرف الآخر قرابة أسبوع بعد أول لقاء بشكل عام في بداية العلاقات العاطفية.

ويقول ''دان ميدر'' من شركة الهواتف صاحبة الدراسة أن هذه النتائج من شأنها توجيه المُحبين في بريطانيا لتحسين سلوكياتهم في استخدام الهواتف المحمولة، حيث أن ما يقرب من 70% منا يعرف شخص علي الأقل لديه عادات سيئة في استخدام الهاتف ومع ذلك 50% فقط هم من يؤمنون أن أخلاقنا في الهواتف تحتاج لتحسين، ولذلك فإن الدراسة تنصح الناس بتعديل أسلوبهم من خلال اتباع آداب واتيكيت الهواتف الحديثه.

ويقول ''جو بريانت'' خبير ''الاتيكيت'' إن الهواتف المحمولة تسمح لنا بالاتصال الفوري بسهولة وعفوية، لكن كما أوضحت نتائج الاستطلاع فإن التفكير في مشاعر اللآخرون ضروري جدا لتحسين أسلوب التعامل مع الهواتف.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان