إعلان

دراسة صادمة.. بعض الدول لن تكون صالحة للحياة ومنها دول عربية

01:26 م الإثنين 29 أغسطس 2022

موجة شديدة الحرارة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حذرت دراسة حديثة نشرت في "كوميونيكيشن إيرث آند إنفيرومينت"، من أن الحرارة الشديدة ستجعل كوكبنا في خطر بحلول عام 2100، وربما تجعل الحياة مستحيلة في بعض الدول الموجودة على خط الاستواء أو بالقرب منه.

تشمل قائمة المناطق المهددة، الهند وشبه الجزيرة العربية ووسط أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى، التي قالت الدراسة إنها ستشهد درجات حرارة شديدة الخطورة معظم أيام السنة، عام 2100.

قائمة الخطر تشمل أيضا المناطق الواقعة على خطوط العرض الوسطى، إذ من المتوقع أن تشهد موجات حرارة شديدة، بنسبة زيادة 16 ضعفا في معدلات موجات الحرارة الخطيرة بحلول نهاية القرن.

وقالت الدراسة إن العالم سيتجاوز درجتين مئويتين من الاحترار بحلول عام 2050، وفقا لسكاي نيوز عربية.

وتشير التقديرات الأخيرة إلى أن الاحتباس الحراري مسؤول بالفعل عن وفاة واحدة من كل 3 حالات وفاة مرتبطة بالحرارة على مستوى العالم.

وبناءً على هذه المعدلات، تتوقع دراسات أخرى أن البشر سيموتون بأرقام قياسية في العقود القادمة حيث يحكم تغير المناخ قبضته على كوكبنا.

وتستند التقديرات الحالية إلى مقياس يُعرف باسم مؤشر الحرارة، الذي يأخذ في الاعتبار الرطوبة النسبية حتى درجات حرارة معينة.

ووجدت الدراسات الحديثة أن جسم الإنسان قد لا يكون قادرا على التعامل مع قدر الحرارة والرطوبة التي يشير لها هذا المؤشر.

عند مستوى الرطوبة بنسبة 100%، تشير الأبحاث الجديدة إلى أنه حتى الأشخاص الأصحاء والشباب قد لا يتحملون فوق 31 درجة مئوية.

في مؤشر الحرارة التقليدي، تعتبر درجات الحرارة خطيرة عندما تتجاوز 40 درجة مئوية وخطيرة للغاية عندما تتجاوز 51 درجة مئوية.

ويحلول عام 2050، في المناطق الاستوائية، يمكن تجاوز مؤشر الحرارة الخطير في 50% من الأيام كل عام، وبحلول عام 2100، يمكن تجاوزه في معظم الأيام.

والأكثر من ذلك، فإن حوالي 25% من تلك الأيام يمكن أن تكون شديدة الحرارة، ويمكن أن تتجاوز عتبات شديدة الخطورة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان