إعلان

أفقر دولة في أوروبا.. لكنها أفضل دول العالم في سرعة الإنترنت

06:00 م الإثنين 05 مارس 2018

دولة مولدوفا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

على الرغم من أن دولة مولدوفا، تعد واحدة من أفقر الدول الأوروبية ، فإنها تملك أسرع شبكة إنترنت في العالم.

90% من سكان مولدوفا، البالغ عددهم 3 ملايين نسمة، يستخدمون إنترنت بسرعة 1 جيجابايت في الثانية، لتتفوق على دول مثل لوكسمبورج وتايوان وأستونيا، وعاصمة التكنولوجيا في العالم، وادي السيليكون في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وفقا لموقع "أوزي".

ويرجع السر وراء تمتع مولدوفا بهذا الإنترنت السريع، هو حصولها على منح وقروض بمئات الملايين من الدولارات، منذ انفصالها عن الاتحاد السوفييتي، في عام 1991، من أجل دعم تنميتها الاقتصادية ومعالجة معدلات الفقر المرتفعة.

وكان من شروط التطوير عند البنك الدولي، خصخصة مجال الاتصالات، وفي عام 2009، تم توصيل كابل ألياف ضوئية عبر النهر الذي يفصل مولدوفا عن جارتها الغربية رومانيا، وساهم السوق التنافسي الجديد في تزويد 99% من مجتمع مولدوفا بشبكة متطورة من الألياف الضوئية.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن لوري توركانو، المسؤول الرقمي الرئيسي في مركز الحكومة الإليكترونية في البلاد، أن مولدوفا ترتبط حاليا بكابل الألياف الضوئية في مدينة فرانكفورت الألمانية، وهو تقاطع رقمي كبير في أوروبا، فضلا عن أن البلاد تمتلك 14 مزود خدمة إنترنت، من خلال "مولتيكوم"، وهي شركة تملك 60% من حصة السوق.

كما ترجح توركانو أن من أسباب تمتع مولدوفا بأفضل خدمة إنترنت، هجرة مئات الآلاف من مواطنيها — يقدّر البعض بأنهم أكثر من ربع السكان — للعمل في روسيا وفي أماكن أخرى في أوروبا، وغالبا بشكل غير قانوني، ما يجعل اقتصاد البلاد واحدا من أكثر البلدان اعتمادا على التحويلات المالية في العالم.

وبينما البنية التحتية للإنترنت في مولدوفا هي الرائدة عالميا، فإن معدلات انتشاره بداخل البلاد لا تذكر ومحدودة، وفقا لبيانات الاتحاد الدولي للاتصالات، ويقول فلاد مانويل، كبير موظفي إعادة الهندسة في مركز الحكومة الإلكترونية، إن السبب في هذا هو ارتفاع أسعار الحواسيب الشخصية، وليس سعر الإنترنت، موضحا أن اشتراكه الشهري يصل إلى حوالي 12 دولار فقط.

وأصبحت مولدوفا مؤخرا مقصدا للاستعانة بكوادر في مجال تكنولوجيا المعلومات ومراكز الاتصال، خاصة بالنسبة للشركات الإيطالية كما أن معدلات الفقر تراجعت بشكل مطرد لعدة سنوات، من 30% في عام 2003 إلى أقل من 10% حاليا.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان