إعلان

هل تريد تسجيل أحلامك أثناء النوم؟.. خبراء يجيبونك​

11:22 م الأحد 25 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - حاتم صدقي:

هل تخيلت يوما أنه بإمكانك تسجيل أحلامك، وإعادة تشغيل التسجيلات لتحليلها في أي وقت، أو حتى مشاركتها مع الأصدقاء.. من الناحية النظرية يقول الخبراء أن هذا الأمر من الممكن تحقيقه يومًا ما.

فعندما نكون في حالة نوم عميق من الممكن أن نشعر بالأحلام حقيقية تمامًا، وربما تجد مدخلًا مخفيًا في منزلك، ويمكن أن يؤدي لحجرات وممرات جديدة بمنزلك لم تكن تعلمها، وعندما تستيقظ من نومك تذهب للتحقق من مكان هذا المدخل الغامض الذي شاهدته في حلمك.

ففي عام 2011 ، قام باحثون من مختبر جالانت بجامعة كاليفورنيا في بيركلي بمشاهدة مقاطع أفلام، وكان باحثون قادرون على إعادة تركيب مقاطع فيديو منخفضة الدقة عما كانوا يشاهدونه باستخدام نشاط الدماغ فقط.

ومنذ ذلك الحين، قاموا بتحسين هذه العملية ونشروا دراسة عنها في عام 2016. وكانت العمليات الفعلية لإعادة البناء عبارة عن أنماط تقريبية بدلاً من النسخ العالي الدقة للمقاطع.

ومع ذلك، أثارت هذه الأعجوبة الحاسوبية فضول علماء آخرين يتساءلون ما إذا كان من الممكن استخدام نهج مماثل لتسجيل الأحلام! ومنذ ذلك الحين بدأت المحاولات الجادة على ذلك بعيادات النوم واضطرابات وأمراض النوم.

ويقول الدكتور مارتن دريسلر، أستاذ أمراض النوم في معهد ماكس بلانك للطب النفسي بألمانيا: إن الأطباء لا يعرفون على وجه اليقين، ولكن في يوم من الأيام، من المتصور إمكانية حدوث ذلك، أي تسجيل المعلومات التي تمثل الحلم، والتي توجد في مكان ما بالدماغ، لذا من حيث المبدأ، لا يوجد سبب لعدم تحقيق ذلك.

ويشاركه في رأيه وانطباعاته الدكتور يوكياسو كاميتياني، أستاذ علم الأعصاب بجامعة كيوتو والذي تقع بحوث أحلامه عند نقاط التقاطع بين علم الأعصاب وعلوم الحاسب الألى، ويضيف بأنه يعتقد أن بعض الجوانب البصرية على الأقل من الحلم يمكن التقاطها في شكل فيلم باستبانة مكانية وزمنية منخفضة.

وتجدر الإشارة إلى أن الفيلم قد يكون مجرد تقدير تقريبي للحلم، إلا أننا لا نعرف حتى الآن كيف نبدأ الطريق نحو هذا الهدف.

 

فيديو قد يعجبك: