إعلان

دراسة تتوقع انتشار بروتوكول الإنترنت الجديد في 2015

02:52 م الأحد 07 ديسمبر 2014

دراسة تتوقع انتشار بروتوكول الإنترنت الجديد في 201

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – إيناس الجبالي

شهد عام 20014 عددًا من الابتكارات التقنية التي يمكن وصفها بالتاريخية، فقد أصبحت التقنيات التي تنبأت بها قصص الخيال العلمي حقيقة ملموسة، ما بين السيارات ذاتية القيادة التي انتشرت في أوروبا إلى التكنولوجيا التي أصبحت في النهاية اتجاهًا منتشرًا سواءً كانت نظاراتٍ ذكية أو ساعاتٍ متصلة بالإنترنت، ولأن منطقة الشرق الأوسط تشتهر بسرعة تطبيق التقنيات الجديدة، لا شك أنها ستنافس الدول المتقدمة الأخرى حول العالم في احتضان هذه الابتكارات التقنية واستخدامها.

ستعتمد كل هذه التقنيات المبتكرة على الاتصال السلس، وفي هذا السيناريو ستكتسب الشبكة مزيداً من البروز والظهور، وسينظر إليها كجزء حيوي لا غنى عنه في الحل الشامل. ومع اقتراب عام 2014 من نهايته، يظل السؤال: ما الذي يمكن أن نتوقعه في عام 2015؟

وفيما يلي توقعات يعروب ساخنيني، المدير الإقليمي لشركة بروكيد في الشرق الأوسط والبحر والمتوسط وأفريقيا لاتجاهات التي سيشهدها قطاع التكنولوجيا في الشرق الأوسط:

- نمو وازدهار بروتوكول الإنترنت الجديد: مع إقبال الشركات والمستخدمين بصورة متزايدة على تقنيات الحوسبة السحابية والجوالة والاجتماعية، تحتاج الشركات ومزودو الخدمات إلى شبكات سريعة قادرة على التكيف بسرعة مع طلبات العملاء والتقديم السريع للخدمات. وتمتاز شبكات بروتوكول الإنترنت القديمة والتقليدية بأنها ثابتة وجامدة، بينما نتجه لعصر البنية التحتية من الشبكات التي تركز على المستخدم والتي يمكنها توسيع خدماتها لمواكبة الازدهار في البيانات الجوالة، والتوسع في الخدمات السحابية، والانفجار في تحليلات البيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء.

- زيادة الإقبال على الشبكات المدارة بالبرمجيات ووظائف الشبكات الافتراضية مع زيادة شعبية المعايير المفتوحة: أدركت الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات أنه يجب إتاحة الفرصة للعملاء لاختيار الحلول التي تلبي احتياجاتهم المحددة بغض النظر عن المورد، وهو ما يتطلب تطبيق المعايير المفتوحة، وذلك حتى تستطيع التوفيق بين استراتيجية البنية التحتية للشركات والمؤسسات مع متطلباتها للأعمال. ستكتسب الشبكات المدارة بالبرمجيات ووظائف الشبكات الافتراضية أرضية مستقرة وراسخة بفضل زيادة الاتجاه نحو المعايير المفتوحة والمتوافقة وتفضيل العملاء للمزيد من الاختيارات والمرونة، وستميل الشركات ذات الرؤية المستقبلية في الشرق الأوسط إلى بدء التطبيق وتجارب التشغيل.

- أماكن العمل الافتراضية ستصبح اتجاهاً سائداً: أدت التقنيات الجوالة إلى تحولات كبيرة في أنماط العمل التقليدية حتى أن مصطلح ''مكتب'' نفسه سيندثر قريباً. فقد تنبأت شركة آي دي سي أن يصل عدد الأشخاص الذين يعملون عن بعد باستخدام التكنولوجيا الجوالة إلى 1.3 مليار شخص في 2015، وهو ما يعادل 37.2 في المئة من إجمالي قوة العمل العالمية. وتوفر أماكن العمل الافتراضية فرصة للموظفين للحصول على تجربة العمل نفسها بغض النظر عن مكانهم أو جهازهم، مما يتيح لهم حرية أفضل، ستؤدي بالتالي إلى تحسين إنتاجية الشركة.

- إنترنت الأشياء ستصبح تحدياً للأعمال: تتوقع شركة جارتنر اتصال 26 مليار جهاز بالإنترنت مثل الساعات والثلاجات والمشايات الرياضية والدراجات والسيارات قبل العام 2020، وستحتاج الشركات إلى مواكبة هذه الشبكة المتنامية من الأجهزة المتصلة بالإنترنت وأحجام البيانات التي تستخدمها أو تنشئها.

- نهج جديد للتعامل مع الخصوصية: مع زيادة وعي الجمهور بأمن البيانات والخصوصية، ينبغي على كل شركة أن تنقح مبادرات أمن البيانات والخصوصية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: