إعلان

إنتل تكشف عن رقائق إلكترونية جديدة للهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية

01:15 م الأحد 24 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

سان فرانسيسكو - (د ب أ):
تعتزم شركة إنتل الأمريكية العملاقة للرقائق الإلكترونية إزاحة النقاب العام المقبل عن رقائق جديدة من فئة ''اتوم'' للهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية، في إطار مساعيها لرفع كفاءة رقائق الجرافيك للأجهزة المحمولة 15 ضعفا ورفع كفاءة معالجات الكمبيوتر ستة أضعاف بحلول عام 2016 .

وأفاد الموقع الإلكتروني الأمريكي ''تيك هايف'' المعني بأخبار التكنولوجيا بأن الرقاقة الجديدة أتوم 64 بت تعتمد على نواة جديدة للمعالجات وبطاقات الجرافيك، وسوف تستخدم في الهواتف الذكية والاجهزة الإلكترونية بدءا من عام 2015 .

وقال هيرمان يول نائب رئيس مجموعة التكنولوجيا المحمولة والاتصالات بشركة انتل إن الشركة تريد الوصول إلى الريادة في الأداء من خلال الرقائق الجديدة ، في الوقت الذي تعمل فيه على تحسين العمر الافتراضي للبطاريات في الأجهزة الإلكترونية.

وتستخدم رقائق إنتل حاليا في عدد محدود من الهواتف الذكية ، في الوقت الذي تهيمن فيه شركة ''أر.إيه.إم'' على هذا القطاع المهم حيث تستخدم معالجاتها في غالبية الهواتف الذكية والكمبيوترات المحمولة الموجودة في الأسواق.

ومع نهاية عام 2014 ، سوف تطرح إنتل رقاقة إلكترونية عالية الكفاءة تحمل الاسم الكودي ''تشيري ترايل'' ، وهي تعتمد في فكرتها على معالج جديد يحمل الاسم ''إيرمونت''، وسوف تستخدم هذه الرقاقة في الجيل المقبل من بطاقات الجرافيك التي تطرحها إنتل.

ومن المقرر أن تطرح إنتل في 2015 رقاقة أخرى أكثر سرعة وكفاءة تحمل الاسم الكودي ''براكستون'' ، وهي تعتمد على معالج جديد يسمى ''جولد مونت''. وتتميز الرقاقة براكستون بتصميم مختلف عن سابقاتها ، وهي مصنوعة وفق نموذج يطلق عليه اسم ''الشاسيه'' على حد وصف مسئولي إنتل ، بحيث يكون من السهل توصيل باقي مكوناتها.

وكانت الشركة العملاقة لصناعة الرقائق الإلكترونية قد أعلنت خلال الفترة الماضية عن خطط لدخول عالم حوسبة الإدراك الحسي عن طريق ابتكار رقائق من السيليكون تتيح للكمبيوتر القدرة على الإبصار والسمع واللمس.

وذكر مولي إيدن رئيس شركة ''إنتل إسرائيل'' أن الشركة رصدت مئة مليون دولار لإنفاقها على هذا المشروع خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة فضلا عن بذل الجهود لجذب الشركاء للمشاركة في هذا الجهد.

ونقلت تقارير إخبارية عن إيدن قوله إنه يتصور أن أجهزة الكمبيوتر في المستقبل سوف يكون بإمكانها التواصل مع المستخدم مثل صديقين يجلسان سويا على المقهى حيث يتبادلان الحديث والنظر والإيماءات وغير ذلك من أشكال التواصل الانساني.

وأكد ايدن أن شركة إنتل منخرطة بالفعل على تطوير هذه التكنولوجيا وتحويلها إلى حقيقة ولكن تنفيذ هذه النوعية من المشروعات يستغرق عدة سنوات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان