إعلان

بعيدًا عن الدراسة.. "الهاند ميد" وسيلة الطلاب للربح

05:02 م الخميس 09 أغسطس 2018

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- شروق غنيم:

بينما لايزال يدرس طلاب في جامعتهم، فكروا في إدارة مشاريع خاصة بهم، يتعلمون من خلالها مهارات جديدة، يكسبون ربح مادي حتى ولو بسيط، من بينهم سلمى زكريا.

ظل هاجس العمل في ذهن سلمى، منذ عامين بحثت عما يناسب دراستها في كلية التجارة "بس مكنتش لاقية، والشغل المتاح للي في سني هو الكوول سنتر ومكنتش حباه"، فقررت أن تتعلم شيئًا مختلفًا.

عالم الإنترنت المفتوح ساعدها "بقيت أشوف حاجات بتتعمل بالصلصال والسيراميك، جبتهم واتعلمت من فيديوهات منشورة"، حتى تشجعت ونشرت ما صنعته يداها على مواقع التوااصل الاجتماعي.

بدون أي خبرة مسبقة، بدأت مشروعها سلمى مشروعها، صناعة مجسمات صغيرة بالصلصال الحراري "كنت بصورها وانزلها ولو حد طلب يشتريها بقابله عند أقرب مترو بنفسي عشان أعرف رأيهم".

1

حاليًا وبعد مرور عامين، كبر المشروع نوعًا ما "بقى في طلبات أكتر، وتفاديت مشاكل كانت عندي وبقى في مصورة مخصوص تصور الحاجات عشان تبين شكلها، ولما الشغل كتر بوصل الطلبيات من خلال مندوب".

حين بدأت سلمى المشروع لم يكن على علاقة بدراستها، هكذا ظنت "بس بعد كدة بقيت برجع لكتب الحامعة أستفيد من إزاي أبيع وأسوق الشغل، بقيت أطبق دلوقتي اللي في الكتب على شغلي".

بالنسبة لسلمى فإن الربح شئ أساسي "المشروع بيساعدني ماديًا كتير، عشان كدة مبوقفش في وقت الدراسة، وبحاول أوفق بينه وبين المذاكرة"، غير أنها تتمنى أن تستطيع امتلاك مكانًا خاصًا يحتوي على منتجاتها بعد التخرج.

2

لكن على مستوى جماعي، كان لدُفعة كلية آداب بجامعة عين شمس مشروعًا آخر، إذ أن الجانب العملي من مادة ديناميات الجماعة يتطلب مشروعًا صغيرًا، تتوزّع الدفعة على مجموعات صغيرة، ثم تختار كل مجموعة فكرة مشروع مُصغر، تصنعه بأياديها، ثم تبيعه بعد ذلك في نِطاق الجامعة.

‎امتلكت الطالبة بسنت سامي مهارة صناعة الحُلى "إكسسورات"، على فترات متقطعة كانت تصنعها من أجل استخدام شخصي أو في المحيط العائلي، لكن حين كانت تدرس بالفرقة الثالثة في الكلية، تغيرت طريقتها نحو الأمر.

‎في مجموعة بسنت، تنوعت المهارات، من تُحب الكروشيه، ومن تجيد أعمالًا يدوية أخرى "وعلى آخر السنة بنكون كلنا اتعلمنا كذا حاجة، وبنعمل معرض نبيع فيه كل ده".

قرابة أكثر من خمسمائة طالبة تشارك في المعرض "دفعة كاملة بتبقى مشاركة"، تحكي الفتاة العشرينية غير أن في نهاية الحدث "كل الفلوس اللي كسبناها من البيع بنقرر نديها لجمعية خيرية".

كان المبلغ كبيرًا كما تحكي بسنت "دفعة كاملة بقى عملت شغل وباعته"، فيما تصف فرحتها حين حفّزتها المادة لإخراج موهبتها "الموضوع مكنش مجرد مادة عاوزين نجيب فيها درجة كويسة، كنت مبسوطة إن بعمل الحاجة اللي بحبها وفي ناس اشترتها، وقرارنا في الآخر إننا ندي الفلوس دي لمكان خيري".

فيديو قد يعجبك: