إعلان

"هنعمل أيه في العيد يا شباب؟".. الإجابة: "هنام"

04:49 م الأربعاء 22 أغسطس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد زكريا:

ينتظر غالبية المصريين أي يوم إجازة، لتكون فرصة لالتقاط الأنفاس، والتنزه، بعيدًا عن ضغوط العمل أو الدراسة، لكن هناك من لا يجد في أيام العيد فرصة أنسب، يُعيد فيها الجسم حيويته، زحام في الشوارع، وطلب كبير على الأماكن العامة، وهذا يُزيد توتر البعض، ضيقهم، وأحيانًا غضبهم، لذا يجدوا في النوم لساعات أطول من التي اعتدوها حلًا، وطقسًا أمثل للأعياد.

منذ بداية شهور الصيف، يبحث مصطفى السنوسي، مع أصدقائه، فرصة السفر إلى مدينة ساحلية بجنوب سيناء. تكلفة الرحلة، جزء من حِسبة الأصدقاء، والتنسيق فيما بينهم على إجازة من العمل، جزء آخر.

لم يوفق الأصدقاء، طوال الأسابيع الماضية، في تنسيق بضعة أيام، تجمعهم بعيدًا عن العمل، بينما جاءت الفرصة الآن، حصل الجميع على راحة العيد كاملة، لكن رفض صاحب الـ26 عامًا أن تكون أيامه الأربعة فرصتهم الأنسب للسفر.

في الأعياد، تزدحم الشواطئ، كما يقول سنوسي، وهو الذي يستهدف الهدوء من السفر، لذا أبلغ أصدقائه بامتناعه عن رحلتهم إلى سيناء، وبديله الذي أقره سيكون النوم في المنزل لساعات طويلة، تعوضه عن إرهاق استمر معه طوال الشهور الماضية في العمل.

هنيا مجدي أيضًا، رفضت السفر إلى محافظة مرسى مطروح مع والدتها، لم يعد يجذبها مصيف العائلة، كما امتنعت عن صحبة شقيقتها إلى مدينة دهب، لعدم تفضيلها الجو هناك في شهور الصيف، الآن هي وحيدة في المنزل، فيما حسمت قرارها للعيد "هقعد قدام التلفزيون، أطلب أكل، وأنام"، والأخير له مكانة في قلب صاحبة الـ22 عامًا.

هند كامل، هي الأخرى، لا تُفضل التنزه في العيد، يقتصر خروجها من المنزل على زيارة أقاربها، لكن تمتنع عن رؤية الشوارع في ساعات الذبح، لا تُحبذ الفتاة رؤية الدماء ترُش الشوارع، كذا لا تطيق شمّ رائحتها في يوم العيد، لذا تُقرر ابنة محافظة الجيزة "الأنتخة في البيت، والفرجة على المسرحيات.. وطبعًا النوم على قد ما أقدر".

لكن يسرا حسام، تركت عملها منذ أسابيع، باتت كل أيامها إجازة، لكن هذا لا يُغير شيء في موقفها الثابت، لا تُفضل صاحبة الـ24 عامًا الخروج من المنزل في أيام العيد، زحام وتحرش بالشوارع كما تصف، لذا ستُمارس بنت حي حدائق القبة "أكتر شيء في الدنيا بحبه"، النوم، الذي تنوي استمراره 18 ساعة يوميًا.

فيديو قد يعجبك: