إعلان

"على الحلوة والمرة".. استعدادات مشجعين في روسيا لمباراة مصر والسعودية؟

06:48 م السبت 23 يونيو 2018

أحد مُشجعي منتخب مصر في مونديال روسيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-محمد مهدي:
خسارة المنتخب المصري في أول مبارتين بكأس العالم 2018 أمام أوروجواي وروسيا وخروجه من البطولة لم يمنع الجمهور الذي زحف وراء الفريق من الاستمرار في دعم اللاعبين والجهاز الفني، ما يزال صوتهم يُزلزل شوارع موسكو بالهتاف باسم مصر، واستاد "فولجوجراد أرينا" ينتظرهم لمساندة المنتخب "لأننا دايمًا على الحلوة والمرة معاه" كما يقول سيف نبهان أحد المشجعين المتواجدين في روسيا.

محبطًا خرج "نبهان" من مباراة مصر وروسيا "كنا قالبين روسيا من كُتر التشجيع" ظلوا على العهد باقون رغم تلقي المنتخب 3 أهداف "حتى واحنا خسرانين موقفناش هتاف" وفي نهاية المباراة فوجئ بخروج اللاعبين سريعًا دون إلقاء التحية "مفيش غير رمضان صبحي وورد بس اللي جم عندنا".

الخسارة ومغادرة اللاعبين نتيجة حزنهم على النتيجة لم تؤثر لوقت طويل على نبهان ورفقته المكونة من 80 مشجعا، بدأوا سريعًا في التفكير بمباراة السعودية "عندنا واتس اب وجروب كدا بنتكلم فيه ونرتب كل حاجة" الاستعدادات على قدم وساق "عشان نلاقي كراسي قريبة من بعض علشان نشجع بشكل جماعي" يرغب الرجل الثلاثيني في الظهور بشكل مُشرف في الساعات الأخيرة لتواجدنا في المونديال.

1

"عايزين الناس تحكي عننا حتى لو طلعنا من البطولة زي مشجعين إيرلندا في كأس أوروبا اللي فات" الخسارتين لن توقفه عن التشجيع "هنفضل نشجع تحت أي ظروف" لا يوجد خطة جديدة لطريقة ظهوره وأصدقائه في المدرجات لكنه ينوي إطلاق هتاف خاص باللاعب المصري أحمد فتحي بعد تسببه في دخول الهدف الأول في مباراة روسيات من أجل رفع معنوياته "حفظت الهتافات بتاعه مع الأهلي".

أيضًا تم الاتفاق على "إن كل شوية حد مننا يقود التشجيع والهتاف عشان منعطلش" مع ترديد الأغنية التي كتبها صديقهم "محمود أبورد" من أجل المنتخب وقاموا بترديدها في المباريات السابقة " احنا أسياد افريقيا، وكل الناس شاهدين.. من غانا لأنجولا، في أفريقيا مسيطرين.. رجالة هكتور كوبر، فكوا عقدة ٩٠".

في المدرجات المُخصصة للمشجعين المصريين، كان محمد جمعة حاضر دائمًا في مباريات المنتخب، وحين خرج من مباراة روسيا أشعل وزملائه الشوارع بهتافهم "عدينا مرحلة المضايقة وبسرعة وبقينا بنشجع في كل حتة" يقول إن المشجعين العرب ومن الدول الأخرى تفاعلوا معهم "كانوا بيرقصوا معانا ويهتفوا (مو صلاح)".

لن يتخلى جمعة عن مكانه في مباراة مصر القادمة " هنفضل ورا المنتخب عشان لازم نكسب" سيذهب في يوم "الماتش" مبكرًا برفقة أدواته التي لا يستغنى عنها "الدفوف والطبل والأعلام احنا جايبينها معانا من القاهرة" مصر هي هتافه الذي لا يتوقف فور بدء المباريات "النشيد كمان وهتاف المونديال ورجالة هيكتور كوبر".

الهتاف سيستمر حتى اللحظة الأخيرة في المباراة "في كل الأحوال سواء المكسب أو الخسارة" لكنه يرى أن التشجيع سيتحول إلى موجات صاخبة لا نهاية لها في حالة اهتمام اللاعبين بالجمهور "هم لو حيوا الجمهور أول ما ينزلوا هتلاقي الهتاف بقى أكتر يجي 100 مرة".

باسم مرشد، الذي حجز لحضور مباريات كأس العالم فور تأكد صعود مصر إلى المونديال، لديه المشاعر ذاتها "تشجعينا مش هيتغير لحظة المهم كل واحد يأدي اللي عليه" يرغب في رؤية اللاعبين "بيأكلوا النجيلة" من أجل إسعاد الجمهور المصري في المدرجات وكل مكان.

2

"طبعًا المكسب مهم معنويًا للفريق ولينا" لديه شعور بأن المباراة ستنتهي بالتعادل بين الفريقين لكنه يتمنى الخير للفريق واعدًا اللاعبين ببذل كل ما يملكه هو والمشجعين من أجل دعمهم "احنا الكرة بالنسبة لينا حياة".

استاد "فولجوجراد أرينا" سيشهد الاثنين القادم في الساعة الرابعة جمهور يعلم أن صوت هتافه له أثر على اللاعبين، مشجعين يملئهم الحماس، حناجر تهتف لمصر وقلوب ترتجف مع كل هجمة للفريق، محمد سعادة أحد هؤلاء الذي ينتظر بفارغ الصبر موعد المباراة ليقف بجوار الفريق من جديد "وعايز أقول إننا لما عملنا فيديو زعلانين من اللاعيبة دا عتاب أخوات، واضايقنا من القنوات المعادية اللي استغلوها، هنوريهم حبنا للبلد في الماتش الجاي".

فيديو قد يعجبك: