إعلان

فيديو- ألبوم العيلة في جنينة الحيوان: حيث تتجمع الأجيال

04:57 م الأحد 17 يونيو 2018

عيلة أحمد أبو بكر

كتبت- شروق غنيم:

تصوير- ندى عمرو:

حديقة الحيوان رُكن أساسي في حياة بعض العائلات خلال أيام العيد، "فُسحة" ممتعة للأطفال والكبار، أمام الأقفاص يتراصّ الاثنان، يتأملان بحماس تحرك الحيوانات على مهل، يراقبونهم، يُطعمونهم ويكونون ذكريات جديدة. في هذا التقرير مصراوي يلتقط ألبوم لست عائلات، تعاقبت الأجيال بداخلها على زيارة المكان.

عيلة أحمد خلف:

أمام البجع، مكثت عائلة أحمد خلف، لا يستقيم العيد بالنسبة للأسرة المكونة من أربعة ابناء دون الحديقة، تُعّد الأم طعامًا مخصوصًا، تجلبه معها إلى المكان ريثما يتناولوه وقت الجوع، يقفز الأطفال فرحًا بألعابهم، بعفوية يحاولون الحديث إلى الحيوانات، فيما يعتبر الأب الأربعيني زيارة المكان متنفسا "بخرج من ضغط الشغل، وبحس براحة وسط الطبيعة هنا".

عيلة عادل فاروق:

فيما كانت زيارة أسرة عادل فاروق بسبب ابنهم الأكبر، الصبي صاحب التسعة أعوام أخبر والده بحُبه لزيارة المكان "بيشوف الحيوانات في كتب المدرسة وعاوز يشوفهم على الحقيقة"، تتجول العائلة داخل الحديقة، تتفحّص اسماء الحيوانات المُعلقة على الأقفاص بحثًا عن الزواحف، التي يتوق صغيرهم لرؤيتهم.

عيلة أحمد أبو بكر:

في الزِحام تجد عائلة أحمد أبو بكر فرحتها، يحكي الأب الذي يرجع أصله إلى محافظة بني سويف، أنه يُحب حديقة الحيوان أكثر كلما كانت أكثر زخمًا "بحس إننا في عيد، مش مجرد خروجة عادية"، تُقبض تمسك زوجته أيادي أولادها الاثنين جيدًا بينما يلعبان أمام حيوان اللاما، تمامًا كما تفعل منذ سنوات في كل زيارة.

عيلة نصر الدين محمد:

لحضور عائلة نصر الدين محمد "طّلة" مميزة؛ لمدة خمس سنوات أقام نصر الدين في مصر، وكما اعتاد في بلدته خلال أيام العيد، قرر زيارة حديقة الحيوان لأول مرة حين جاءت باقي أسرته من السودان، تتأمل الأسرة حركة الغزلان من خلف الأقفاص، بينما يشعرون بنفس الروح خلال تجولهم في محمية التندر السودانية.

عيلة محمد عاطف:

حين دخلت عائلة محمد عاطف إلى الحديقة، لم تفكر سوى بالبحث عن الأسد، الحيوان المُفضَل لابنته الكُبرى، وبمظلة برتقالية اللون، لحمايتها من أشعة الشمس، أخذت تستكشف الفتاة مع أسرتها الصغيرة المكان.

عيلة لوزا فوزي:

48 عامًا لم تزر فيهما لوزا فوزي حديقة الحيوان سوى مرتين، الأولى كانت تحمل ابنتها بينما لاتزال صغيرة، الثانية هذا العيد، لكن هذه المرة على كتفها استقرت حفيدتها، وكما كانت تفعل مع ابنتها، أخذت تُهدهد الحفيدة بينما تستمع العائلة لوزا بالمشهد.

فيديو قد يعجبك: