إعلان

بعيدًا عن الروتين.. "أنا أم" فعالية من أجل سعادة السيدات

09:12 م الأربعاء 18 أبريل 2018

حديقة الأسماك بالزمالك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-رنا الجميعي:

على باب حديقة الأسماك بالزمالك رُفعت لافتة كُتب عليها "أكبر افينت للأمهات في مصر"، أقبلت أمهات عديدات لدخول الحديقة من أجل الانضمام للحدث الذي يُقيمه موقع "سوبر ماما"، تحت عنوان "أنا أم"، بعيدًا عن الروتين اليومي الذي تخوضه الأمهات قررن قضاء وقتًا لأجل اسعاد أنفسهن، والترفيه عن أطفالهن.

"ده أول إيفينت يتعمل لسوبر ماما"، تقول نورا لطفي، المنظمة من شركة زا ايف، منذ عدّة أشهر بدأ التنظيم للحدث "فكّرنا ازاي نعرّف الناس بسوبر ماما"، حيث يعتبر "أنا أم" الحدث الأول الذي تتعرف فيه الأمهات على الموقع، وبعيدًا عن الاحتفالات المعتادة التي تُصاحب عيد الأم قرر المُنظمون إقامة الحدث، اليوم، "وحبينا بما إن الجو ربيع يبقى فيه خُضرة، جنينة الأسماك أول اقتراح كان في بالنا".

منذ الحادية عشر صباحًا أقبلت الأمهات بُصحبة أطفالهن، الذي لم يغفل عنهم الحدث "فيه مكان تقدر تغير فيه الأم الحفاضات لأولادها"، بجانب منطقة للعب، وكما توّقع المنظمون فإن العدد الموجود لليوم يتراوح بين 2500 إلى 3000 شخص.

اهتمّ الحدث بالفئات المختلفة للأمهات، حيث تتنوع فقرات الحدث لموضوعات مختلفة "فيه حاجات ليها علاقة بالأمهات الجديدة، فيه حاجات كتير ميعرفوهاش ومبيلاقوش رد عليها"، منها موضوع عن كيفية التخلص من الوزن الزائد بعد الحمل، وأساليب تغذية حديثي الولادة، لم يغفل الحدث عن اهتمام المرأة بنفسها "فيه فقرات عن العناية بالبشرة"، كما احتوى "أنا أم" على منطقة مُخصصة لمحبات التسوّق.

3edf

من بين أمهات حضرن إلى حديقة الأسماك، قدمت سارة سيف بصحبة ابنتها ذي العامين ونصف، "شفت الإيفينت على الفيس بوك، وفي نفس الوقت عرفت من صحابي"، اعتبرتها سارة فُرصة مثالية لمقابلة أصدقائها في نفس الوقت "كان هدفنا نتجمع في مكان حلو، لما رحنا لقينا الإيفينت يستاهل"، مع بداية اليوم منحها المُنظمون هدية بسيطة "فيه اللي أخدت زرعة واللي أخدت نوت".

سعدت سارة بجلسات عدّة على مدار اليوم "العلاج بالفن وجلسة التأمل كانت حلوة عشان تكون أعصابنا أهدى في التربية"، لم تتمكن سارة من حضور جميع الجلسات الممتدة من الحادية عشر صباحًا وحتى السادسة، حيث تابعت 4 فقرات فحسب "بس ميزتها إنها كانت قصيرة عشان تكفي اليوم كله"، وكانت الأقرب لها هي جلسة التربية.

أعجبت سارة كثيرًا بالمكان المخصص للأطفال "كمان كان فيه ناس بتاخد بالهم منهم لو كبار شوية وينفع يتسابوا"، ورغم جمال اليوم لكن ظلّت بعض الملاحظات التي انتبهت لها سارة "كتير كانوا جايين الإيفينت كخروجة، وكل شلة مع نفسها، وأوقات كان صعب نسمع الفقرات بوضوح".

مع نهاية الجلسات طُلبت من الأمهات تحديات يخضنها على مدار أسبوع "كل واحد بيختار الجزء اللي حابب يتحدى نفسه فيه، سواء تربية أو سعادة أو حب أو زواج"، تتمنى سارة تكرار مثل تلك الفعاليات "بس تكون مسابقات ولعب وتنطيط، حاجات نخرّج بيها الكبت".

فيديو قد يعجبك: