إعلان

في انتظار 21 جثة.. أهالي ضحايا "مذبحة ليبيا": "نتمنى ترابهم"

04:27 م الخميس 05 أكتوبر 2017

تصوير - روجيه أنيس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - مارينا ميلاد:

صور: روجيه أنيس

في 15 فبراير 2015، شاهدت أسر 21 مصريًا، مشهدا قد يكون الأسوأ بالنسبة لهم، عندما نشر تنظيم "داعش ليبيا" شريط فيديو يصور عملية ذبح ذويهم. ومنذ هذا الوقت، ما زالوا ينتظرون وصول جثامينهم للصلاة عليهم ودفنهم.

في صعيد مصر، تحديدًا قرية العور بمحافظة المنيا، لم يكن الأمر هينًا. يريدونوهم بالقرب منهم، يستطيعون زيارتهم في أي وقت بعد دفنهم داخل الكنيسة التي بنيت على أسمائهم في مدخل القرية. هم حاولوا أن يصونوا ذكراهم بإقامة "المزارات" لهم في البيوت وحفظ مقتنياتهم. لكنه ليس مكانها، إنما مكانها إلى جوار الجثث بالكنيسة إذا عادت.

تجدد أملهم عندما أعلن مكتب النائب العام الليبي، الخميس الماضي 29 سبتمبر، القبض على منفذ ومصور العملية وتحديد مكان المقبرة، على أن تُستخرج الجثامين منها قريبًا.

مصراوي، زار قرية العور.

1

كان والد مينا فايز يتمنى أن يذهب إلى المكان الذي جرت فيه المذبحة، خاصة أنه ذهب إلى سرت الليبية مرتين في التسعينات وبداية الألفية الثالثة، ويعرف أهلها جيدًا. يقول إنه لا يريد سوى عودة ما تبقى منه".

2

عندما ترغب والدة بيشوي (مواليد عام 1990، وصموئيل 1992) لمس مقتنياتهما، لا تجد أمامها سوى "التونيات" - زي شمامسة الكنيسة - الخاصة بهما.

3

زوجة ماجد شحاتة، هى الأب والأم لأبنائها الثلاثة بعد مقتل زوجها، تقول إن "سعادتها كانت ممتزجة بالبكاء عندما علمت بخبر القبض على منفذ العملية وتحديد مكان الجثث، وهى تنتظر وصول أي شئ من هناك حتى وإن كان التراب".

فيديو قد يعجبك: