إعلان

''أحمد المرشدي''.. التهمة ''حيازة كاميرا''

06:36 م الخميس 26 يونيو 2014

''أحمد المرشدي''.. التهمة ''حيازة كاميرا''

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-دعاء الفولي:

كاميرا احترافية، يحملها الشاب الذي أكمل عامه السابع والعشرين لتوّه، تظاهرات دفعت ''أحمد المرشدي''، الشاب السكندري للنزول لتغطيتها، بتكليف من أمانة حزب ''مصر القوية'' في الإسكندرية فعل ذلك، تظاهرات مؤيدة للرئيس الأسبق محمد مرسي، صور التقطها المهندس في منطقة أبو سليمان، عاد بها عقب الانتهاء لمنزله في 30/8/2013، بصحبة صديقه محمد أبو ضيف، قبل موعد الحظر بساعة كانا يركبان إحدى سيارات الميكروباص عندما تم إيقافهما بسبب كمين شرطة، قريبًا من قسم الرمل، كلمات من قبيل ''إيه اللي جايبكوا هنا''، تعقبها تبريرات الصديقان، ثم جملة ''وريني الكاميرا دي فيها إيه''، وإحضار المرشدي داخل القسم بسبب صور التظاهرات التي يملكها.
وقت قليل مر قبل أن يتصل أبو ضيف بالأهل القاطنين في منطقة ''محرم بك'' يخبرهم ''أحمد اتقبض عليه''، سمعتها شقيقته مروة المرشدي، محاولات للرؤية لم تفلح، حتى التحويل على سجن ''برج العرب'' عقب استيفاء الإجراءات ''أخويا اتوجهلوا تهم كتير.. منها خرق الحظر والتحريض على التجمهر وارتكاب عنف والانتماء لجماعة محظورة''، لم يرتكب الأخ أيًا منها تبعًا لقول الأخت، الأمر الواقع استلزم تعامل سريع مع الموقف، الصديق الذي نجى من القبض عليه ذهب للنيابة كي يشهد ببراءة صديقه ''محدش سمعله.. وفضلت التجديدات لحد يوم 26 يناير 2014''.

من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، قسم كمبيوتر تخرج ''المرشدي''، العمل في إحدى الشركات الكبرى كان على وشك التحقق أخيرًا ''كان المفروض هيتعين يوم 1 سبتمبر''، العمل السياسي جزء لا تنكره الأخت من حياة أخيها ''هو معملش حاجة عيب ولا غلط''، كان أحد الأعضاء المؤسسين لأمانة حزب مصر القوية في الإسكندرية، هذا ما جعل الحزب يوكل له محامي في قضيته المعروفة باسم ''جنح مستأنف سيدي جابر'' ورقمها ''12154'' لإثبات أنه تم تكليفه بتغطية المظاهرات بشكل إعلامي فقط، محاولات الشهود الذين تحدثوا عن نزاهته لم تفلح وكذلك المحامي الذي طالب النيابة بإجراءات تغير مجرى قضيته، كتفريغ صور الكاميرا التي كُتب عليها التاريخ والساعة ما يثبت أنه لم يخترق حظر التجوال كما قالت الاتهامات، دون فائدة على حد تعبيرها.

7 دقائق كانت تجمع الشاب العشريني باثنين فقط من اخوته الخمسة مع والدته، طالت لتصل إلى نصف ساعة، كل خمسة عشر يومًا يجمع فيها أهله كل ما يمكن أن يقال، ''أحمد بيحاول يتماسك قدامنا دايمًا''، تبادل أحوال البلد، ما يحدث خارج السجن هو أهم شيء يسأل عنه مهندس الكمبيوتر، 25 فبراير 2014 كان الحكم ''حبس 3 سنين وغرامة خمسين ألف جنيه''، تم تأجيلها للاستئناف حتى 6 إبريل، ثم تم تأكيد الحكم في 18 مايو الماضي على ''المرشدي'' وأربعة معه ضمن 86 شخص آخر، وتم إسقاط الغرامة المالية، ''مفيش دولة بتتقدم غير بالعدل''، لسان حال أخت المحكوم عليه بثلاث سنوات، لا ينقطع أملها في أن النقض قد يقدم جديدًا ''رغم إن المحامين قالولنا إنه بياخد سنين''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان