من التهريب للتكفير.. كيف استغل الإرهابيون خبراتهم في نقل المتفجرات؟

05:47 م السبت 25 نوفمبر 2017

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

تحقيق - عبدالوهاب عليوة :

لم يتوقف إرهابيو داعش سيناء عند الحصول على المتفجرات من مخلفات الحروب الموجودة في سيناء، وباتوا يشترون كميات كبيرة من 3 مناطق أخرى خارج أرض الفيروز، واستغل بعض قادة التنظيم خبراتهم السابقة كمهربين للمخدرات والبشر في فتح قنوات مع المهربين لنقل بضاعتهم الجديدة.

وفي تحقيق موسع عن «ترسانة المتفجرات» التي يمتلكها تنظيم داعش سيناء، كشف أحد العاملين في تجارة مخلفات الحروب، الكيفية التي تتم بها عملية البيع، فحصر زبائنه في نوعين: الأول أشخاص يعرفهم يقيمون في محيطه السكني، والثاني: أشخاص يأتون إليه برفقة أحد معارفه أو من طرف أشخاص يعرفهم.

الخلفية التي جاء منها بعض عناصر تنظيم «داعش» في سيناء، حيث امتهن العشرات منهم أعمال التهريب والإتجار في الممنوعات قبل عام 2010، مثل تهريب الأفارقة إلى اسرائيل وتجارة المخدرات وتهريب السلاح عبر صحراء سيناء، قبل اعتناقهم الأفكار التكفيرية وتجنيدهم ضمن صفوف التنظيم، مكنتهم من التواصل مع شبكات التهريب الممتدة داخل الأرض المصرية من حدودها الجنوبية والغربية مرورا بمحافظات الدلتا والقناة ووصولا إلى الحدود الشرقية التي يتخذها التنظيم مستقرا له، كما يري اللواء فؤاد علام، رئيس المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، الذي قال إنهم يستخدمون دروب التهريب في نقل المواد المتفجرة من صحراء مطروح و سيناء ومدن القناة.

الجرافيك الخاصة بالمهربين